الاشرفيون ال 52 الذين أشرقوا في سماوات اشرف والعراق وايران بل والعالم كله في الاول من ايلول 2013 افقا ارجوانيا وكوكبة اقمار خالدة النور ،فنارات هداية واوسمة فخر ومجد مؤثل ،اقمار لن تغادر افلاكها ابد الابدين ،وخسيء الذين حاولوا ان يطفئوا انوارها فهم مثل الكافرين الذين ارادوا ان يطفئوا نور الله فقال فيهم – بسم الله الرحمن الرحيم – يريدون ليطفئوا نور الله والله متم نوره ولو كره الكافرون – الاشرفيون ال 52 ظن المالكي انه عفى اثارهم واخفى سرهم وما علم انهم في الروح والقلب تتجدد ذكراهم كل لحظة نبكيهم بكاءنا الحسين ونفخر بهم فخرنا به ونجدد لهم العهد كلما جددنا له عهدنا بالوفاء وقيمومة الولاية والريادة ،ولنا وقفة مع المالكي في الدنيا قبل الاخرة يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم ، الاشرفيون اقمارنا نحن ايضا اهل العراق الذين شاركناهم الخبزة والملح والماء وحلم الحرية ولن ننسى مواقفهم جدران صد دفاعا عن العراق واحراره واهله وتاريخه الحضاري وقدموا الشهداء في معارك العز ضد الخمينيين عند اسوار العراق ، ان الذين امتدت ايديهم بسوء للاشرفيين من قبل ومن بعد ليسوا عراقيين بالاعتبار الوطني والانتماء حتى لو حملوا الجنسية العراقية فالانتماء العراقي انما هو انتماء للشرف والكرامة والاخلاق التي تمجد حماية واحتضان الضيف و ( الدخيل ) أي اللاجيء ،ومن هنا تنطلق دعوتنا بمناسبة الذكرى الثانية لمجزرة الاول من ايلول لمحاكمة المالكي بتهمة ارتكاب جريمة ضد الانسانية وابادة جماعية بشعه والتستر على من عاونه في ارتكابها والمنفذين الذين ضغطوا على الزناد والخروج على قيمنا العروبية والانسانية والاسلامية .
الاشرفيون جميعا هم اهلنا واخوتنا وابناؤنا وبناتنا وما يمسهم يمسنا واحزانهم احزاننا وافراحهم افراحنا .. الا مجدا لاقمار اشرف في افلاكها خالدة منيرة ابد الابدين .