تظاهرات الشعب العراقي.. ونداء المرجعية, من أجل إصلاح الأوضاع في العراق, ورفع الحيف عن كاهل المواطن العراقي, لما عاشه في السنوات السابقة, من واقع مرير وتدني في الخدمات, و الأحداث اليومية, بسبب تصارع القوى الحاكمة على المناصب, والمصالح الخاصة .
معاناة الشعب العراقي, بعد تاريخ 19/4/2003 .. أشد إيلاما, وأكثر عذابا, من سابقتها, ينتظر وعودا لم تحققها حكومات تعاقبت, عاجزة عن تلبية أبسط مطالبه, كتوفير الطاقة الكهربائية, والخدمات الأخرى, التي تتعلق بالحياة اليومية للمجتمع.
هل مطالب العراقيين مستحيلة؟ تفوق قدرات حكومة بلد؛ له تاريخ عريق وخيرات وفيرة! تتسابق الشركات العالمية, لتحقيق ما يربوا إليه المجتمع العراقي, ولكن يوجد حجر عثرة, يمنع تحقيق أمنيات الشعب, لمكاسب خاصة له ومن يلتف حوله, لماذا لن يتم إزاحته عن طريق مسيرة العراق الجديد؟ بعد ما قام بنهب وسلب وضياع خيرات بلدنا, وتسليم جزء من أرضه, للعصابات التكفيرية .
طالب العراقيون بتوفير الطاقة الكهربائية, التي هي ركيزة الحياة في كل مجتمع, ولا يمكن الإستغناء عنها, وكان يأمل خيرا بإستجابة رئيس الوزراء للمطالب, وتأييد المرجعية, ويكون رد الفعل فوري وإيجابي, لكن لا زالت الوعود مستمرة والشعب ينتظر تحقيقها بفارغ الصبر, وما تم من إصلاحات إدارية قام بها رئيس الوزراء, كان المفروض أن تسبق المظاهرات, لإنقاذ حكومته .
تحاول بعض الأحزاب, والمنظمات والجماعات المأجورة, بتغيير نهج المظاهرات, وإخراجها عن خطها المقصود, بشعارات مسيسة, والهتافات المغرضة, للنيل من الشخصيات والرموز الدينية, التي لها دورا أساسيا بتحقيق مطالب الشعب, والدفاع عن حقوقه, خلال السنوات السابقة, كانت تناشد وتدافع عن العراقيين, وتشخص الفاسدين والفاشلين, وتذكرهم في كل المحافل والمناسبات, رغم قيام الحكومة بإغلاق مسامعها, و لم تفهم لغة الإشارات .
الشعب العراقي واعي ومثقف, ويحلل كل المغازي للأيادي الخبيثة, التي حطمت مسيرته في السنوات السابقة, وما ينشرون من ضبابية, تمكن العراقيون النظر من خلالها, لما هو خلفها, وما تستر من أمور فساد وفشل, باتت هذه الأساليب مكشوفة, وواضحة للجميع, وتكون مردوداتها سلبية على فاعليها, وتدل على فشلهم كما فشلوا في المحاولات السابقة .
محاولة قلب موازين المظاهرات, وإرادة الشعب والمرجعية, وإن نجحت المحاولات في السنوات السابقة, وسط بيئة فاشلة, ولكن الآن تم وضع النقط على الحروف, لإيقاف الفاشلين والفاسدين, عند حدودهم, لتصبح مطالب الشعب خطوط حمراء, لا يمكن تجاهلها أو التخلي عنها .
المرجعية تمهل والشعب يترقب بفارغ الصبر .. إحذروا قلب موازين إرادتهما . قلب الموازين للمظاهرات !
عبد الحمزة السلمان
تظاهرات الشعب العراقي.. ونداء المرجعية, من أجل إصلاح الأوضاع في العراق, ورفع الحيف عن كاهل المواطن العراقي, لما عاشه في السنوات السابقة, من واقع مرير وتدني في الخدمات, و الأحداث اليومية, بسبب تصارع القوى الحاكمة على المناصب, والمصالح الخاصة .
معاناة الشعب العراقي, بعد تاريخ 19/4/2003 .. أشد إيلاما, وأكثر عذابا, من سابقتها, ينتظر وعودا لم تحققها حكومات تعاقبت, عاجزة عن تلبية أبسط مطالبه, كتوفير الطاقة الكهربائية, والخدمات الأخرى, التي تتعلق بالحياة اليومية للمجتمع.
هل مطالب العراقيين مستحيلة؟ تفوق قدرات حكومة بلد؛ له تاريخ عريق وخيرات وفيرة! تتسابق الشركات العالمية, لتحقيق ما يربوا إليه المجتمع العراقي, ولكن يوجد حجر عثرة, يمنع تحقيق أمنيات الشعب, لمكاسب خاصة له ومن يلتف حوله, لماذا لن يتم إزاحته عن طريق مسيرة العراق الجديد؟ بعد ما قام بنهب وسلب وضياع خيرات بلدنا, وتسليم جزء من أرضه, للعصابات التكفيرية .
طالب العراقيون بتوفير الطاقة الكهربائية, التي هي ركيزة الحياة في كل مجتمع, ولا يمكن الإستغناء عنها, وكان يأمل خيرا بإستجابة رئيس الوزراء للمطالب, وتأييد المرجعية, ويكون رد الفعل فوري وإيجابي, لكن لا زالت الوعود مستمرة والشعب ينتظر تحقيقها بفارغ الصبر, وما تم من إصلاحات إدارية قام بها رئيس الوزراء, كان المفروض أن تسبق المظاهرات, لإنقاذ حكومته .
تحاول بعض الأحزاب, والمنظمات والجماعات المأجورة, بتغيير نهج المظاهرات, وإخراجها عن خطها المقصود, بشعارات مسيسة, والهتافات المغرضة, للنيل من الشخصيات والرموز الدينية, التي لها دورا أساسيا بتحقيق مطالب الشعب, والدفاع عن حقوقه, خلال السنوات السابقة, كانت تناشد وتدافع عن العراقيين, وتشخص الفاسدين والفاشلين, وتذكرهم في كل المحافل والمناسبات, رغم قيام الحكومة بإغلاق مسامعها, و لم تفهم لغة الإشارات .
الشعب العراقي واعي ومثقف, ويحلل كل المغازي للأيادي الخبيثة, التي حطمت مسيرته في السنوات السابقة, وما ينشرون من ضبابية, تمكن العراقيون النظر من خلالها, لما هو خلفها, وما تستر من أمور فساد وفشل, باتت هذه الأساليب مكشوفة, وواضحة للجميع, وتكون مردوداتها سلبية على فاعليها, وتدل على فشلهم كما فشلوا في المحاولات السابقة .
محاولة قلب موازين المظاهرات, وإرادة الشعب والمرجعية, وإن نجحت المحاولات في السنوات السابقة, وسط بيئة فاشلة, ولكن الآن تم وضع النقط على الحروف, لإيقاف الفاشلين والفاسدين, عند حدودهم, لتصبح مطالب الشعب خطوط حمراء, لا يمكن تجاهلها أو التخلي عنها .
المرجعية تمهل والشعب يترقب بفارغ الصبر .. إحذروا قلب موازين إرادتهما .