نعم هي تلك الوثائق التي قد تكاد ان تكون أشبه بالقنبله النوويه والتي اصبحت بحوزتي وتخص مافيات الفساد الكبرى في البلد التي لا يستوعب العقل ماهي افعالهم ومامدى توغلهم كالأخطبوط في وزارات الدوله العراقيه .
واكثر من ذلك ماهو المخطط الذي تم التخطيط له من قبل هذه المافيات وبأشتراك سياسيون ائتمناهم مستقبلنا ومستقبل العراق ورجال أعمال فاسدون قد أستجمعوا قواهم المالية والسياسية لسرقه المال العام والتحكم بأروح الناس .
من هنا فلابد ان ياتي دعمنا ودورنا كسلطه رابعه عندما اطلق رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الحمله الاولى من الاصلاحات وهدفها مكافحة الفساد في مفاصل الدولة العراقية وأحالة المفسدين الى المحاكم وياتي من باب ( من أين لك هذا) واول خطوه منها هي بإصدار قرار فوري يمنع بموجبه سفر جميع المسؤولين العراقيين من درجة مدير عام صعودا حتى تنتهي الاجراءات الاصلاحية وتكشف ملفات الفساد لكي لا يسمح بهروب الفاسدين كما حصل في الحكومه السابقه .
لذا قريبا سأنشر وثائق بخصوص عمليات فساد وسرقات لموارد الدولة وجميع الوثائق جاءت بمجهود زملائي موظفين شرفاء عراقيين و ان بعض من هذه الوثائق تحمل تواقيع صريحة وبالأسماء .ولا هدف لنا لأدانة اي مسؤول سواء محاوله تحقيق العدل والقضاة على الفساد الذي هتك بنا لسنوات والشعب والقضاء هو الذي يكون الحاكم على بطش الاخطبوط ..
بالرغم ما بين المعارضة والتأيد لهذه الخطوة ختام القول . هو اما سنخسر وجودنا وشرفنا وكرامتنا وكل شيء كما هو الحال الان طالما بقي الفساد يتحكم فينا وظل الخوف يمسك بنا ،او اما ان نكون معا في بناء مشروع التغيير ومحاسبه المفسدين ..