أستغفر الله من ذنبك أيها الصعلوك الذي تحول الى داعية مفلطح يجري خلف المفلطحين والمفلطحات ، وأعوذ بك يارب من نفس لاتخشع وبطن لا تشبع ومن جشع تحول الى عادة في بلد أحرقته نار البلاء والشر والطائفية . ثم أستودع روحي بين عطفك ورحمتك التي وسعت كل شئ .. واسمح لي سيدي أن أستخبر المكان هل مازال يعج بهم رغم تهاوننا مع أنفسنا أم أنه سيفرغ من بلاويهم التي إمتدت منذ ما يزيد على عقد أسود من زمن يجافي زمن ابن يعقوب ؟.. لا شك أنها إجابة سيشيب منها الرضيع ولن يبلغ الفطام ابدا ولن تخر له الجبابر ساجدين !!.
من الممكن أن يتحول الفيل الى طائرة نفاثة ترمي الفضا بعجاحها وتملأ صدر الأرض من هولها قرعا ، ومن الممكن – أيضا – أن يتبدل الخيار الى ماسورة تقذف حمما تحرق أولاد آدم وتبقر بطون الحوامل من النساء وبالتالي تهلك النسل من وراء عمل أحمق ! .. إنه ارهاب الخيار ( الطعروزي ) فلطالما حذرنا منه خاصة إن كان محليا لا مستوردا ! ومن أين لنا زراعة سرقوها في وضح النهار ؟ فهاهو ( سيد ) مخنث من مخانيث ايرلندا يطالب بخنقنا عبر ديمقراطيته الحقيرة أملا منه في تغطية عورته القبيحة التي كشفنا عنها منذ عام 2002 وتحديدا حينما أمسكنا باليراع ثم سخرناه – بلا ثمن – في خدمة وطننا الغافي وسط جروح ستندمل بفضل سواعد أبنائه النجباء لا الجبناء .
كنت متأملا كتاباتي عبر 25 عاما خلت من عمري فلم أجد ما أستحي منه ، وافتخر بنفسي دون عجب ابدا حين أنقضضت على صبري فجعلته طوع أمري وحين صلت شامخا على معمم عفن باع شرفه الى أحفاد ماني وزرادشت ضد أبناء جلدته مقابل حفنة من الكراسي الهزازة التي ستتهشم يوما ما بفعل عوامل الجو والمناخ وفق ما ترسمه سياسة المنافقين والمنافقات . صبرا آل ياسر سيقتلون أبن علي غيلة وسيلصقون التهمة بالابعدين ثم يطالبون بثأره بعد أن يتأكدوا من برائتنا من دمه الطاهر ! .. وسيأتي الأحفاد راكبين مطايا من حديد تحمل أعلاما مخططة كخطوط الزيبرا فيستلمون مقاليد الحكم فيستدعون الأنذال ليكملوا مسيرة الأجداد ثم يسمحوا للرعاع بالمشي آلاف الكيلومترات ويسمحوا لهم بالتهام الثريد مجانا كي يملأوا بطونهم ليوقفوا عقولهم ويعقلوها عن التفكير المطلق !.. وكأن أبن علي طلب منهم ذلك – حاشاه – وهو التقي النقي الورع دائما – هيهات يادنيا غري غيري — ؛ أيها ( السيد ) الراسكوب دعك من هذه الهرطقات ولا تفكر في الهائنا عما نحن بصدده ، ستظل برأينا مجردا من الشرف مهما فعلت ومهما حاولت من جهود ستسبب لك مزيدا من الشتائم بحقك وبحق الذين خلفوك وهم ابرياء ! وإذا كنت شريفا أو تحمل ذرة من الشرف أغلق فمك على الأقل ، ألم تسمع قوله رضي الله عنه : ( خير الناس من فك كفه وكف فكه ) أم أنه قول تدير له ظهرك المعوج من الآثام التي جللت لحيتك اللاستيك المطرزة بالنمنم الفرعوني ؟! حقا إن الذين ( إختشوا ماتوا )..
أيها الصعلوك الصغير
مالذي جعلك تهذي كل هذا الهذيان ، ومن هي الجهة التي خولتك ان تكون أميرا للصعاليك ؟ لا أحد ، أنها رغبة النفس النفوسة الممتلئة جشعا وطمعا من أموال حرمها شرعنا ايها المتأسلم حينا والكافر أحيانا كثيرة ! أتدري أنك تذكرني كلما أراك بمسيلمة وزوجته ( النبية ) سجاح العاهرة مثلما تذكرني بحيونة بوش وبلير وهتلر ونتانياهو وخامنئي وسليماني وتبريزي وبهشتي ، ألا تبت يداك كما تبت يدا الذي ناصب أبن أخيه العداء بموافقة الزوجة الحنونة أم لهب صاحبة الـ ….
الذي تفوح منه رائحة الضربان ؛ تذكر قول السيد المسود الحقيقي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم : (( كل المسلم على المسلم حرام ، ماله ودمه وعرضه )) فكيف الحال وانت تسرق أموال الملايين منهم ثم تدعي أنك من الموالين ، وليتك كففت شرك عنا فتأتينا اليوم بفتوى تريد ان تشد بها الافواه فتكممها بديمقراطية سيدك الخائب أبن الخايبة ؟! .. نظرة منصفة لكل ما يجري تقول : أنت حرامي قذر لا يتوانى عن سرقة مال النبي وكل الانبياء بلا إستثناء ولا تستحي من إنفاقها في عالم ( الدمبلة ) وما يشاكلها من ( فنون ) الميسر والسحت الحرام .. والله أن لم تكف فكك وتنزوي جانبا سأظل أطرق على رأسك الخاوي حتى آخر يوم من عمري فلا تستعبد الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا بحجج لا تنطلي على السذج من الناس فضلا على عقلاء القوم .. فرصة أمنحها لك أرجو أن تستغلها ولا تكن باغيا لأن الدوائر ستدور عليك وحدك دون غيرك … ولن تتمكن من المجابهة مع صبر القلم .. فللقلم صولات ولك صولة واحدة لكنها ( ستولد ناقصة ) والله من وراء القصد .