15 نوفمبر، 2024 4:07 م
Search
Close this search box.

نواب الرئيس نباشي القبور!

نواب الرئيس نباشي القبور!

يحكى أن هناك رئيس قبيلة, كان أذا مات أحد أفراد قبيلة, ودفنه أهله, وغادرو المقبرة, يذهب الى قبر الميت, ينبش القبر ويأخذ كفن الميت ومقتناية, التي معه ويرجع يدفن الميت مرة أخرى, أكتشفة أهل القرية, فثاروا علية وقتلوه.

جاءأهل القرية برئيس أوشيخ جديد, فكان هذا الشيخ يذهب الى قبر الميت , فينبش القبر ويسرق الكفن ومقتنيات الميت المدفونة معه, ثم لايدفن الميت مرة أخرى بل يجلس الميت على (بوري حديد),ويذهب والما أكتشف أهل القرية الأمر قالوا,رحم الله النباش الأول.

هذا حال العراقيين مع نواب رئيس الجمهورية, فالنباش الأول طارق الهاشمي,الذي كان طائفياً بأمتياز, ويتحدث بكل حقد عن الشيعة وقادتهم, يقوم بتمويل الأرهاب, ويعقد مؤتمرات للتحريض على العنف والكراهية,لديه مجاميع خاصة لتنفيذ عمليات أرهابية, من قتل وتهجير وتفخيف للسيارات وأغتيال بالكواتم وغيرها من فنون الأرهاب,ومن جانب أخر فهو نائب رئيس الجمهورية, ويتمتع بكافة الصلاحيات الممنوحة له, والتي من ضمنها الراتب الذي لا زال يتقاضاه لحد اللحظة.

أما النباش الثاني أو شيخ القرية, بفضله تعالى أصبحوا ثلاثة, وجميعهم لهم من العلاقات مع الأجهزة ألأمنية والتنفيذية مايتيح لهم عرقلة عمل الحكومة,مثالا أسامة النجيفي, فهو اليوم في مصدر القرار, ونحن نخوض أشرس معركة ضد الأرهاب,فبحكم علاقاتة السابقة كرئيس لمجلس النواب السابق,فأنه يتمتع بعلاقة واسعة مع القيادات الأمنية والتنفيذية, وأعضاء في مجالس المحافظات, والنواب, وهذا بدوره يسهل علية أستلام المعلومات الأمنية وتسريب تلك المعلومات, الى الجماعات الأرهابية,من تسليح وحركة للقطعات, ومواعيد تنفيذ الهجمات على داعش ورفاقها, نواب الرئيس أمتيازات فقط ورواتب وحمايات ونبش للقبور وأيقاف بناء الدولة وهذا هو الخطر الحقيقي على العراق.

أجل الباري ينتقم من النباش الأول,وأعانناوأياكم على نباشي القبور وهم ثلاثة, وبكل تأكيد أن هؤلاء النباشين,لا يستطيعون أن ينبشوا الا قبور الأموات, أما القوات الأمنية وحشد المقدس وفصائلنا المجاهدة, فهم أحياء صامدون لايستطيع النباشون, ومن ورائهم عملائهم أن يقتربوا منهم ,لكن هذه حقيقية تستحق التوقف عندها.

أحدث المقالات

أحدث المقالات