23 نوفمبر، 2024 1:25 ص
Search
Close this search box.

لو كان للسماء مؤخرة خربشات في ظهيرة عراقية

لو كان للسماء مؤخرة خربشات في ظهيرة عراقية

امنياتي تلبس أردية الطيش والخيال ما يسمح لي ان أخترع امنيات انفس فيها عن مكتوم الغضب والرفض،،عن شيء من الممنوع الذي اهواه حد الممنوع،،تلك الظهيرة الحارة تمددت على الارض الباردة أنشد بعضا من عزيز النوم،،تفرست اولا في السقف الأبيض الغبي الذي يصر على محاولة عزلي عن السماء التي لا زلت اعشق التحديق فيها حتى بعد ايقنت وللاسف انها لم تعد تعني لدي تلك المسافات الاخاذه من السحر،،وأنها مجرد تجمع غازي،،ومن ثم تساءلت ماذا لو ان لها مؤخرة،،!!طالما انها محض تجمع غازي كبير،،على الأقل لتفرغ قرفها على أولئك الذين ينحرون الأبرياء في وطني قرابين لشيء يظنونه موجودا في الأعلى وحسب،،يعبدونه وهو غير آبه بهم لانه لا يتورط مع الحمقى الذين لا ينظرون للأعلى الا حين يقترفون الآثام،،محملين بعارالنقص الكارثي تجاه الحياة التي يحاولون قتلها عبر نحر وحرق وقتل تفننوا فيها لأنهم بالأصل يشعرون بنقص مدمر ازاء اجسادهم أنفسها  قبل ان يصبوا احتقارهم على أجساد الاخرين،،وحقا تحتاج السماء لمؤخرة تنفس فيها عن احتقارنها اللا مجدي تجاههم،،هللت،،وصرخت المجد للمؤخرات حيثما واينما وكيفما كانت،،فلطالما كانت استاذة في فهم نزوات البشر،،والمجد للذين يستمتعون بالوقوف في نهايات طوابير الحياة يرون مؤخرات الذين يحتلون مقدماتها نائين بأسرارهم التي تتكتم عليها مؤخراتهم المبجلة ،،
اغرب عن وجهي أيها السقف فآخر ما احتاج اليه الان  سقوف لا تجيد ازدراء الرؤوس الفارغة للحمقى الذين يختبون تحتها يسبحون بحمد مؤخرات نسائهم ليل نهار،،،،
انا قررت الا أسبح بحمد احد على سطح الارض وان امنح العالم البائس شرف ازدرائي له،،فنحن نعيش في وطن علمنا ان نزدري العالم الذي صدر إلينا عفونته ،،وقيمه الفاسدة،،ورجاله الحمقى الذين حملوا أوهامهم وعقدهم وصدقوا النغولة التي قالت لهم ان طريق الجنة مفروش بأجساد العراقيين،،والعهر المعمم الذي قال لهم ان الله هيا لهم جحور بغايا الجنة المبذولات لل(مجاهدين)،،لم نعد نصدق لا من سكان الارض ولا من متجبري السماء ممن نصبوا انفسهم وسطاء بيننا وبين الله احدا على الأقل لندخل جهنم بإرادتنا وقد جربنا العيش في لضاها من غير ان يرف للفوقيين والتحتيين جفن على ماسينا،،
فشكرا الف شكر للأرض التي اكرمتنا،،ولا بارك الله في جنة أعدت للمجرمين وتسكنها حور عين مقصورات وحسب،،مخصصات للاثمين الداعشيين والقاعديين والمليشياويين والسياسيين الفاسدين والمفسدين الأمريكيين والايرانيين والعروبيين الخليجيين والمتخلجين والافغانيين والشيشانيين ومن لف لفهم من المؤمنين المجاهدين الصالحين الذين يسبحون بحمد،،دمائنا،،ليلا ونهارا دائبين.

أحدث المقالات

أحدث المقالات