23 نوفمبر، 2024 12:10 ص
Search
Close this search box.

لماذا العرب خائفون من التقارب الامريكي – الايراني ؟

لماذا العرب خائفون من التقارب الامريكي – الايراني ؟

الصحافة العربية مثل “الحياة ، والقدس العربي ،والشرق الاوسط ،والاهرام” وجميع الصحف المحلية العربية شكلت اعمدتها الافتتاحية مضامين خوف ليس من الاتفاق النووي بين ايران والدول الغربية ، بل من التقارب بين ايران وامريكا .

هذه النقطة يجب التركيز عليها واستغلالها من شيعة العالم في ايران وباكستان والعراق ولبنان لكونهم ظلموا كثيرا وعاشوا في بلدانهم مواطنوا درجة ثانية لبعدهم عن مراكز القرار ” المتحالف مع القوي قوي “.

عرب الخليج ليس لهم حضارة ولا تاريخ ناس بدو لا يفهمون من الاعمال غير ” الصيد والرعي “، لكن تطورهم هذا والرفاه المعيش  ليس لهم اي فضل فيه ، الفضل الاول والاخير يعود لامريكا وبريطانيا ودول الغرب بعد التحالف معهم .

النجم الشيعي بدء يزهو بريقه وعلى الحكومات في ايران والعراق ان تستغل نجاح المفاوضات وتغير من خطاباتها وارى في التقارب مع امريكا وفق الاطر الدبلوماسية والمعاهدات الدولية سيصب في مصلحة الشعوب المتعبة كثيرا في ايران والعراق وباقي الدول .

الشيعه العراقيون يكررون الاخطاء ولا يستفيدو منها فمقاومتهم للاحتلال الامريكي لم تكن مشروعه فالامريكان قدمو لنصرتهم كما فعل البريطانين عام عام 1918 فكان الشيعه عبيد للاتراك العثمانين والامريكان انقذونا من اعتى عبدويه متمثلة بالدكتاتور ” صدام ” لولا القرار الجريء لبوش الابن ، لكان العراقيون لا يزالون يبؤون تحت حكم صدام وزبانيته ” فهل جزاء الاحسان الا الاحسان “.

دعمت الدول العربية كافة وخاصة الخليجية عرب السنة العراقين لمقاتلة الامريكان وهذا حقهم ومقاومتهم وفق عقيدة لان امريكا ازاحت الحكم منهم واعطته للشيعه وهم يحكمون العراق منذ 1400 عام فكيف لا يقاتلون ولا يقاومون والسؤال هنا.. الشيعه على اي مبدأ تقاتل ؟.. لا يوجد جواب غير انهم تحرروا من عبودية السنة بعد التغير عام 2003 .

الاعتراف بالخطأ سيد الاخلاق القيادات  الشيعه اخطأت كثيرا وعليها اليوم تصحيح المسار السياسي واغتنام الفرصة والتقرب للغرب وخاصة الولايات المتحدة الامريكية للنهوض بواقع الشعوب بكافة الجوانب لان عوام الشيعه واقعهم المعاشي مزري وحتى في ايران مستوى الفقر يصل الى درجات عليا والبطالة مستشرية وهنالك نقطة مهمه شيعة العالم اقلية في العالم الاسلامي وليس لهم سند ومكفرين ومهدورة دمائهم بالعامية ” ليس لهم ظهر”.
الدول العربية مختاظة ومتخوفة ليس من نووي ايران بل من تطبيع العلاقات بين امريكان – وايران – وبصريح العبارة بين شيعة العالم وامريكا وهذا بدا واضحا في ما ينشر بوسائل اعلامها وهذا يجب استغلاله ودراسته مليا .
مراجع الشيعه التقليدين من مدرسة ابو الحسن الاصفهاني والامام الخوئي وصولا الى اية الله السيستاني لا يوجد عندهم شيطان اكبر او اصغر بل يتصاهر المسلمون مع معتنقي الديانات السماوية ” المسيحية واليهودبة “، والتواصل معهم بمعاهدات وصداقة وهنا لا يوجد عدو للشيعه فلنطبع العلاقات مع الكل للمصلحة العامة بوفق اطر ومعاهدات دولية تكفل العيش الكريم لافراد شعبنا الذي تعب واهلكته الحروب التي فرضت عليه من الاخرين ونهب ثرواته وخيراته بحجة المقاومة وتحرير …
[email protected]

أحدث المقالات

أحدث المقالات