تلاعبت المصالح والأغراض الشخصية والسياسية والحكّام والثورات والنكبات والقوى المعادية في تزوير وتشويه صورة وحقيقة .. تاريخ ( الأمة الأنبارية ) .. يُصدقون بأكاذيب غيرهم بينما لا يصدقهم أحد ، ويتندرون بكوارثهم ويتمتعون ويتلذذون بالمعارك التي جرت بينهم .. و أزمة
و حرب ( الأنبار ) هي استبدال قوالب الصراع السياسي .. ( الاسلامي – العشائري – القبلي ) من التمغنط الى التأكسد .. لتبدأ رحلة جديدة يتمنى أن لا يراها الجميع من أبناء هذه المحافظة , فلتمغنط جلب لأهلنا في مدن ( الأنبار ) ضررا كبير لم ولن يشهد له تأريخ هذه المحافظة من قبل .. بعد نشوب الحرب الداخلية الحزبية العشائرية المتصارعة الطاحنة داخل المدن واطرافها وانتشار الفساد الفاحش من كل جانب , ساهمت به القوى المتصارعة من ابناء الأنبار ( أنفسهم ) ومعرفين من قبل الجميع .. وهي تتجاوز ( اليوم ) .. العام والنصف العام من عمر هذه الازمة المفتعلة التي مولتها ( دول كبرى ) ومن حلفائها من رجال سياسة ودين وعشائر قابعين ( الآن ) مع اهلهم وعوائلهم في دول جوار العراق وكردستان العراق ويظهرون كل يوم على شاشات التلفزة
( المأجورة ) بلا غيرة وشرف وحياء , وهم يتكلمون بالوطنية الزائفة .. وهم لهم الفضل واليد الطولى في دمار الأنبار و تهجير أبناء
( الأنبار) الى محافظات العراق وكردستان العراق .. نعم وبلا مجاملة نزح وتهجر ونشرد أكثر من ( 80% ) من مواطني الأنبار .. بلا استثناء لا ذنب لهم إلا لكونهم .. ( انباريون – عراقيون ) .. واسقط أقنعة الكذب والخداع والزيف التي لقادة هذا العالم اليوم .. إن ( الأنبار ) في عهد العراق الجديد وسيطرة الأحزاب افترستها الرشوة والمحسوبية أظن كان الدمارالكبيربسب القبيلة العشائرية السياسية الجديدة .. وبدء مرحلة جديدة كان يرى فيها أهل ( الأنبار) باستغراب وهي تحويل محافظاتهم الى مغناطيس لجذب الصراعات وتصفية الحسابات في كافة مدن المحافظة , واخيراً أطالب ولا أريد أن أناشد أحد من الجميع من يجلس على كرسي المسؤولية من أعضاء برلمان ووزراء ورئيس وأعضاء مجلس محافظة ومحافظ الانبار ورجال الدين وشيوخ العشائر والحكماء والوجهاء ورجال الأعمال والأدباء والمثقفين من علماء واساتدة جامعات ورجال الأعلام والصحافة من أهل ( الأنبار) الوقوف جنباً الى جنب مع أبناء جلدتهم ( اليوم ) من المهجرين والنازحين والمشردين .. وأبداء العون والمساهمة بعودتهم الى ديارهم معززين مكرمين
لأن ( الأمر ) الآن اصبح لا يطاق !
ولا نريد أن نتكلم بالقلم العريض ؟