26 نوفمبر، 2024 12:34 م
Search
Close this search box.

السيد هذا السيد ( الله إحتاجه ودز عليه ) !!

السيد هذا السيد ( الله إحتاجه ودز عليه ) !!

لم يكن من الإنصاف التجني على كل من يؤذي العراق وتحديدا شعبه الإرهابي جدا .. فالمتجني متفضل دائما نظرا لما يتمتع به من مزايا تجعله منفردا بين باقي البشر – كما يقول أخونا خادم بغداد – ولم يكن ذلك السيد متجنيا بما فيه الكفاية كونه أطلق صاروخا أو صاروخين على ناس إرهابيين ينامون في بيوتهم آمنين بل كان من المفروض عليه أن يطلق حزمة منها لتهدم حيا بكامله ليدخل بذلك موسوعة الحاجة ( قادرية أم الباجلة ) .. وحين تكتمل الصورة لدى غنم مكة سيقومون بانتخابه مجددا ذلك أنه يسمح لهم بالسير أيام شهر ( عاشور ) وهو مكسب حصلوا عليه نتيجة لصبرهم في مقارعة الديكتاتورية ..

حين سمعت بالخبر لم أتألم جدا ، ليس بسبب الصواريخ ، إنما بسبب أوجاع البواسير التي أصابتني منذ مدة ليست بعيدة فقررت ان أعتذر للسيد المبجل عن أخطائي التي سببت الفشل لطائرات السوخوي المستوردة من بلاد الاشقاء الشرفاء ، وهم نفس الاشقاء الذين عرفناهم من خلال المدفعية 6/6 التي كانت تدوي في العشار والقرنة لدرجة نسينا تلك القذائف الرقيقة فعلقنا – بعد 2003 – صور المشوهين منهم ورقصنا تحت تلك الصور فرحين مستبشرين ، ومن المعلوم جدا أن ( القردة ) سريعو النسيان حتى أنهم – بسبب النسيان – صاموا شهرين قبل رمضان تحت ذريعة الاحتياط فربما نفخ صاحب النفخة في صوره الصاعق حسبما قرأناه في الكتاب المقدس ، ذلك الكتاب الذي أشل به صاحب اللغات الأربع ! حينها سيكونون على بينة من أمر الأخرس النائم في حضن سيدة فارعة الطول عظيمة الأرداف هيفاء كأنها البدر ليلة تمامه !! ..

رجائي من كل السادة القراء أن ينظموا حملة في شارع الرشيد لرفع النفايات نيابة عن الفاتنة أمينة بغداد وإلا سيزعل السيد المبجل .. ذلك أن الله محتاج ( كذا ) للسيد في اتخاذ القرارات حسبما تقول تلك ( الهوسة ) التي أطلقها المتخلفون من بني فلان وعلان تمسكا بالسيد الذي لن يخطئ ابدا مثلما أنه لايشبه البشر العاديين في مواصفاتهم وخاصة ما يخرج من السبيلين .. فالسيد يقذف اللؤلؤ بدلا من الغائط ولهذا السبب لابد من تصديق أية رواية يرويها حتى لو كانت تمس المرحومة ( خالة أبوي ) .. وهل يمكن لوالدي أن يعرف خالته أكثر من السيد ؟ بالطبع لا فالسيد نازل من فوق سبع طباق لن يمسه نصب ولا مخمصة ولا لغوب .. المهم أنه سيد يعتمر خرقة سوداء يقول أنها عمامة جده !! .. أظنكم تتذكرون ( هوسة ) ” شلون تموت جارك وانته توصي بسابع جار ” وهذه ( الهوسة ) تنسجم مع المتخلفين من جماعتنا بل انها تجعلهم بمصاف المبدعين حسبما يقول السيد خضير حاوية ومعاونه المستر جاكوج أفندي ، لنعد الى حادثة النعيرية ونحاول ان نقرأ ما بين سطورها فقد أمر الدكتور العبادي حفظه الله وسدد في الخير خطاه بتشكيل لجنة ستنبثق عنها لجنة ثم تنبثق عنها سبع لجان كلها برئاسة حاكم الزاملي وسعد البومة حيث ستسلم نتائجها من ( طـ ….. ) مثلما عرفنا نتائج باقي اللجان التي سبقت هذه اللجنة .. يبقى شئ واحد ايها السادة الكرام : عليكم الرجوع الى النفس ومحاسبتها عن كل ماجنته خلال الايام الماضية ومعرفة الاسباب التي جعلت السواد الاعظم من العراقيين لايعرف الضار من النافع .. وانه – أي الشعب – وصل الى حالة من التردي ستجعله يسلم شعر ( عانته) الى حلاق غشيم لينتفها نتفا سيؤلمه جدا وربما سيسلم غير ذلك للسيد المحترم !!.. هل ترونني مخطئا لأني تناولت السيد بشئ من السخرية .. وهل ستظنون أني داخل الى جهنم وبئس المصير ؟ مرحبا بجهنم لو كنت هكذا لأن وراء العذاب شفاعة الشافعين .. ومنهم السيد الذي ( إحتاجه ) الله ليساعده في اتخاذ القرارات … هل قلت سيد ؟ ومن قال أني قلت سيد … على كيفكم يابة تره ماكلت سيد فالسيد هو السيد الذي لن يخطئ كما مر في كتب القوم .. وشكرن لاصغائكم !!!

أحدث المقالات