غريبة بعض الاقلام والنفوس المريضة التي تحاول النيل من التيار الصدري ورموزه ورجالاته بكل طريقة ممكنة فتراهم يتحينون الفرص لذلك وينسجون احلامهم من وهم الخيال ظنا منهم انهم سيشوهون الصورة الناصعة للتيار الصدري ورجالاته لقد تناقلت بعض المواقع جملة (سيد من جماعتنه) التي قالها محافظ بغداد اثناء حادثة النعيرية وهذه الجملة نقلها المحافظ عن قائد القوة الجوية عندما تشعبت الاراء والتكنهات حول هوية قائد الطائرة فكان نقل هذه العبارة (سيد من جماعتنه) من قائد القوة الجوية للمواطنين المتجمهرين بمكان الحادث عن طريق محافط بغداد بمثابة القول الفصل في تبيان هوية الطيار ومرجعيته الوظيفية وبعدها امتشقت الايادي اقلامها الغير منصفة لتصنع من هذه العبارة قضية كبيرة وكأن سبب مشاكل العراق هي هذه الجملة بمعنى ان الذين تناولوا الموضوع بدأوا متحاملين جدا على محافظ بغداد وكنت اتمنى منهم ان يركزوا على من تعاقد على هذه الطائرات البائسة او يلوموا قائد الطائرة الذي لم يحسن التصرف في مثل هكذا مواقف او يطالبوا بنقل القاعدة العسكرية خارج المدن بل صبوا جام غضبهم على المحافظ الذي حضر لمكان الحادث بنفسه وكان بالامكان ان يبقى جليس مكتبه تحت اجهزة التكييف حاله حال بقية المسؤولين لكن ضميره الحي وانتمائه للعوائل المسحوقة جعله يتحسس الامهم ومعاناتهم، فلكل الاقلام التي كتبت اقول اعطوني مسؤولا مثله اعطيكم الحق فيما كتبتم اما ان تشنوا حربا كلامية على شخص وطني يتعامل مع حادث النعيرية كما تعامل مع حادث الاعظمية يجعلني اشكك كثيرا بما طرحتموه وختاما اقول لكل من تهجم او تهكم على خادم بغداد ان التيار الصدري ورجالاته المخلصين ومنهم الاستاذ علي التميمي لم ولن تهزهم اصوات تطرب على ضجيج الفتن وتعتاش على خلق الازمات الطائفية وسيبقى نهجنا الوطني شوكة بعين جميع الطائفيين والمفلسين واننا اكثر من دافع وضحى من اجل العراق والمذهب فلا مجال للمزايدات على حساب التاريخ والمواقف.