مهما كتبتنا عن التغييرات المهمة والجوهرية التي حصلت في مسيرة نقابة الصحفيين العراقيين منذ استلام الزميل مؤيد اللامي لمهامه نقيبا للصحفيين , و ككتاب و صحفيين قدماء نعمل في هذه المهنة الصعبة منذ اكثر من عقدين من الزمن كنا ومازلنا نستظل بظل النقابة بعيدا عن الاتحادات والمنظمات والجمعيات الصحفية .
فتزايد عدد المنظمات والجمعيات من الظواهر الديمقراطية الصحيحة لكن ما الداعي من كثرتها اذا لم تتمكن ان تحقق هدف واحد طيلة السنوات المنصرمة سوى الهجوم على النقابة وبا لأخص تصريحاتهم (الصاروخية ) !! ضد الاستاذ مؤيد اللامي نقيب الصحفيين العراقيين الذي ما زال يعمل بأسلوب علمي مدروس فيما بقى اصحاب بقية المنظمات الصحفية يطلقون (الشعارات الرنانة) فقط !! ولم يتقدموا خلال السنوات المنصرمة وبقوا في اماكنهم دون أي منجز على الصعيد المحلي او العربي .
ان (اللامي ) انجز من مهام ماعجز عنه الاخرون من الذين استلموا منصب النقيب منذ عشرات السنين , ولايمكن لي اولغيري من الزملاء الكتاب او الصحفيين ان نكتب عن انجازاته المتحققة منذ سنوات بسطور قليلة او عبر مقالة وانما يحتاج ذلك الى كراسة كاملة , وللاسف نفتقر في البلاد لامثاله من الذين يعملون بروحية وطنية عالية وخاصة في وضعنا الراهن .
و نتيجة ادارته الناجحة للنقابة لانه يحمل مجموعة من الصفات الانسانية واجمل شيء تعاطفك مع الصحفيين في كل صغيرة وكبيرة ومن ثم الشرائح الاخرى وما قام به من عمل في الفترة الاخيرة لمساعدة النازحين لهو خير دليل على ما اتطرق اليه من سطور بصدد انسانيته الكبيرة و كان مساعدته للاطفال اليتامى بأستمرار ما جعلنا نحن الاسرة الصحفية نرفع قبعاتنا له ونحيه لمواقفه الوطنية لمساعدة (المعوقين ) داخل البيت الصحفي وخارج اسوار النقابة ليقوم بمساعدة (ذوي الاحتياجات الخاصة ) ومن ثم وقوفه بجانب النازحين بشكل مؤثر , فهذا الرجل الشهم من منطلق اسلامي ووطني ليواصل اكمال مسيرته لتطوير نقابة الصحفيين العراقيين وبذلك اصبحنا اقوى نقابة مهنية في العراق والفضل بعد الله سبحانه وتعالى يحسب للسيد النقيب (اللامي ) .
و اغلب الزملاء في المهنة (الحقيقيون ) طبعا يعلمون ذلك جيدا , وليس الاخوة والاخوات (الكلك ) !! الذين حشروا انوفهم الى مهنة هم اصلا يجهلون خطواتها الاولى .
وبمرور الوقت والسنوات اصبحنا على يقين كأسرة صحفية واغلب العاملين في الوسط الصحفي بأن اللامي يسير في الطريق الصحيح و وقفنا معه منذ الايام الاولى لجلوسه على كرسي المنصب بعد ان تعرفنا على حقيقة خطواته الهادئة والمدروسة عندما كان يشغل موقع (امين السر ) في النقابة وبمرور الوقت عرفنا من هو اللامي , وكتبنا وحللنا وشجعنا ه لغرض الاستمرار نحو اثباته لجدارته في العمل النقابي وواصل مسيرته بنجاح ساحق وفي المقابل ظل الكثير من (اشباه الصحفيين ) يحاولون النيل منه بطرق التطاول عبر الفضائيات او عدد من الصحف البائسة !!!!
وكما يعلم الجميع بأنني مقل في زيارة النقابة ولو تصفح اي صحفي سجل الزوار في الاستعلامات لتبين لهم بأنني لااقوم بمراجعة النقابة الا بحدود مرة اومرتين لأمر تجديد الهوية الصحفية !!
وقبل اكثر من شهر تعجب الزميل الرائع صديقي فراس الحمداني عندما شاهدني بالصدفة وقال لي مستغربا : اين انت ياصلاح فأجبته : حتى لو كنت بعيدا عن النقابة فأن قلبي قريب منكم كأصدقاء وزملاء مهنة . وكانت تلك الزيارة اعتبرها (اليتيمة ) لهذا العام .
وبالمناسبة انني لم احصل على (شبر)واحد من الارض او ايفاد الى اية دولة في العالم في دورة تطويرية عن طر يق المحروسة من عين البشر (النقابة ) لكي لاافهم خطأ بأنني اكتب على السيد اللامي من هذا المنطلق اتمنى ان لايفهم من سطوري بأنني اجامل النقابة .
ولم اكتب عنه سوى في المناسبات كالانتخابات او المؤتمرات وغير ذلك من النشاطات الذي يستحق ان نكتب عنه كوننا من الاعضاء العاملين ومن واجاباتنا ان ندافع عن البيت الصحفي !!
فالنقابة تعتبر وطننا الثالث بعد العراق الكبير بأهله وشعبه الابطال وبيتنا المعيشي (الدور السكنية ) المؤجرة طبعا !! وكنت ولازلت احترم الرأي الصائب في طريقة طرح المواضيع لبعض المعترضين لنجاح (اللامي ) لكن للاسف جميع من شنُ الهجمات بالصواريخ والراجمات (اللسانية ) الطويلة !! .
لم يقدموا افضل من السيد النقيب بل العكس (فشلوا ) وبقوا يسيرون في طريق الاكاذيب والتضليل الاعلامي وهم شوهوا صورة الصحفي العراقي عبر اعطاء هويات لكل من هب ودبُ مع احترامي لكل مهنة شريفة من سواق التاكسي والفيترجية واصحاب المطاعم والبقالين بحيث اصبحنا احيانا (نخجل ) ان نقول بأننا صحفين وخاصة اذا وجدنا خلال المؤتمرات بعض (الفاتنات )جداااااااااااااااا وهن يحملن هويات صحفية من جهات اخرى بعيدة عن النقابة و ويدعن بأنهن اعلاميات وللاسف تم افساح المجال لهذه النماذج البشرية الانثو ية (الصاكه) ..!! للعمل في ارقى اختصاص مهني ومن الحرام ان يمارسن عملهن في مهنة (البحث عن المتاعب ) .
وبمرور الوقت قام الكثير من المعارضين لعمل النقابة في السابق يحاولون التقرب من النقابة بعد النجاح الساحق للزميل (اللامي ) وكان ومازال ابوابه مفتوحه للجميع , الا انه يعلم جيدا المؤهلات البائسة للبعض من المعترضين عل عمل النقابة منذ سنوات فأغلق الابواب بوجههم بطريقة حضارية .
فشكرا للسيد اللامي على خطواته الجاده للنهوض بواقع الصحفيين منذ سنوات وخير دليل على نجاحاته المستمرة الاحتفالية الكبيرة بمناسبة عيد الصحافة الاخيرة قبل ايام , اما الاهم من ذلك منصبه في الاتحاد العربي للصحفيين وحصوله على منصب نائب رئيس الاتحاد .
فشكرا لكل من يعمل بصدق وتفاني لبناء المؤسسات المختلفة في جميع الاختصاصات لاننا في النهاية نخدم بلدنا (العراق ) وشعبنا …… ومن الله التوفيق ..
[email protected]