مع ارتفاع الاصوات المنادية باعلان اقليم الجنوب وهذه الايام سومريون يسعون للتعريف باقليمهم ارى من المناسب ان يتجه المثقفون الى اختيار شخصية وطنية لا خلاف عليها خصوصا من الاحزاب المشاركة في السلطة واطماعها في المشاريع المنفذة والتي لم تنفذ بعد ،والعمل على دعمها اعلاميا ليكون رمزا يستحق ان يرأس اقليم الجنوب واقترح ان يكون علي دواي لازم محافظ ميسان الذي بلغ من المكانة والعلو بين الاوساط الميسانية والبغدادية والجنوبيةما يؤهله الى اعتلاء هذا المنصب المستقبلي والذي جعل العمارة تكون ثاني افضل مدينة من ناحية المشاريع المنفذة بعد مدن اقليم كردستان وهو الشخص الذي تحدث الكثيرون عن نزاهته وبساطته . مع علمي انه من التيار الصدري لكن حسب الاخبار والمعلومات انه رفض العديد من الشركات والمقاولين التابعين لكتلته ورفض ايضا منح المشاريع للشركات غير الرصينة واعتقد انه تخلص من عقدة الحزبية التي تحكم اغلب المحافظين في محافظات العراق الاخرى مع احتفاظه بعلاقات جيدة مع كل المكونات الميسانية وحتى ابناء العمارة يتفاخرون به ،اعرف ان رأيي سوف يغيض الكثيريين ولكن انه مجرد اقتراح لا اكثر واعتقد نحن بحاجة الى شخصية تقابل شخصية رئيس اقليم كردستان مع حفظ الالقاب مسعود بارازاني الذي نجح بتحقيق الكثير من المنجزات التي كان والده ومام جلال يسعون لعقود لتحقيقها للاكراد واصبحت في متناول يد القيادات الكردية وحتى المواطن العادي ، انا هنا اعتقد خلافا لرأي العديد من الزملاء مع احترامي ان فكرة الاقاليم جيدة وفعالة لوحدة العراق اذا صار او طبق النموذج الاماراتي الذي يعد الاقرب للعراق الفدرالي الاتحادي وهكذا نصنع رموزنا بايدينا ،من يستقون منهم هذا الصنيع .