ماأروع الأنبطاح الأنفعالي ، وهذا النوع لم أتطرق اليه سابقا ، إنه ثروة من العواطف الجياشة التي خفيت عن الباحثين عنها ، وحيث أن الأنبطاح بات ضروريا للذكور والإناث على حد سواء ، كان لزاما على المنبطحين جعله بين الخصر والنحر ! مع تجنب الأنواع الأخرى التي تسبب البواسير والضعف التكتيكي سيما ونحن نعيش حربا مع أعداد عديدة من المنبطحين الجدد .
لقد إستثمرالمنبطحون والمنبطحات ما تمر به الأزمان الحالية من أتربة وغبار ، فدسوا أنوفهم في جحور المنبطحين فأخطأوا الأختيار لأن تلك الجحور مليئة بأولاد الأفاعي حسبما أشارت إليه كتب التلمود . وقبل ان اتطرق الى نوع غير مألوف من الإنبطاح أود أن أعتذر للسادة القراء خاصة أصحاب القلوب الضعيفة ، وأعلن براءتي من كل التبعات القانونية وغير القانونية فيما لو أصيب أحدكم أو إحداكن بقشعريرة تطال القلوب قبل الجلود فتكون العاقبة بذلك جد وخيمة ! .. كما أني غير مسؤول عما ستؤول اليه ألأمور اللبلبية ، لأني متأكد من نفسي قبل الآخرين ! .
الأنبطاح السري : ويكون عادة أيام الخميس حصرا خلف أبواب مغلقة بإحكام بعيدا عن عيون المتطفلين والمتطفلات ، المراهقين والمراهقات ، الشاذين والشاذات ، حيث يشب الذكرنحو السرير بكامل عنفوانه الذكوري الناتج عن مرهم (روك ) فيفشل في دق الإزميل في ثقب الجدار الهش ، فيصاب بالكآبة والهستيريا يبدأ بعدهما بالهذيان والصراخ نادبا حظه العاثر ، والشريكة تنتظره ليفض المسألة بسهولة ! فهل سيتمخض الجبل ليلد فأرا أم عربيدا ينفث النيران من منخريه ؟
فلا خبر جاء ولا وحي نزل !.. لم تطق الأنثى هذا الحال الشاذ فتتناول الهاتف ( النقال طبعا ) فتهاتف أهلها صارخة بيأس : ( تعالوا إخذوني ) !! .
الإنبطاح السري : وهو من ذات الفصيلة – تشتهر به إمرأة تحولت الى فحل يشبه صاحبنا المار ذكره الى حد يثير الريبة لكن هذه المرأة لاتستحي من إطلاق العبارات التي تثير غرائز المراهقين فتدفعهم دفعا الى الحمام لإفراغ شحناتهم الموجبة والسالبة ، فيحدث أمر يشبه الزلزال للحظات معدودات تدمع فيها عيون المها بين الرصافة والجسر !.
( خلونا ) في الإنبطاح العلني – البرئ بلا شك – : بلغني ايها الأخوة إن الساعي بالفتنة منبطح لها ، كاشفا عن عورته
بلا حياء ، والفتنة أشد من القتل كما هو مصرح به في القرآن العظيم ، وهي انبطاح للشيطان اللعين وإستسلام له بكل ما تعنيه الكلمة من معان ، فلا بد لهذا الفتان أن يكرم العباد بسكوته ويسحب ( زنجيل ) فمه ويكفينا شره فقد مللنا خيره !
وذلك بهدوء تام من دون شوشرة وإلا سيكون إنبطاحه وبالا عليه وعلى بني جلدته من اصحاب الصلعات اللماعة والعيون
( المبطبطة ) ، وانصحه بترك الكرسي لئلا يصاب بالبواسير المتهدلة التي ستجعله منبطحا رغما عن انف الذين خلفوه
سيما لو رفعت عنه ( الفتيلة ) قبل أن تنفجر فتحل الكارثة!..أخيرا أما كان من الأجدر بصاحبة العصمة والفضيلة أن لاتنسى نفسها أنها ( مره )إن صعدت او نزلت، شاءت أم أبت فهي مرمره ناقصة عقل ودين ، ميراثها النصف ، تمتتنع عن الفرائض في فترة الحيض والنفاس ذلك حكم الله ولا راد لحكمه ، فإتقي الله ايتها ( المره ) فقد شبعنا من العنتريات
مثلما شبعنا من المفخخات والأنفجارات والتحريض على القتل والإقصاء ، هل عرفتم إسم هذه ( المره ) ؟ إنها جكليته بنت حامض حلو ، وعلى من يعرفها السكوت كي لا يصاب بذات الداء ! .