صرح النائب الدكتور ظافر العاني والقيادي في اتحاد القوى بان ليس هنالك مصلحة للعراق في المشاركة بالاجتماع الثلاثي الامني المرتقب لبحث قضايا الارهاب مع حكومتي طهران ودمشق ، وان اجتماعا كهذا سيثير الارتياب اكثر مما يبعث على الاطمئنان .
وقال العاني : ماهو المعيار الذي تم اعتماده لتقتصر الدعوة على حكومات هذه الدول فقط ، فاذا كانت المجاورة الجغرافية فان هنالك اكثر من دولة مجاورة للعراق لماذا لاتدعى لهكذا اجتماع ، وان كان الهدف هو البحث في سبل مكافحة الارهاب ولاسيما تنظيم داعش الارهابي فان دولا عربية واقليمية اخرى معنية بالموضوع وهي عضو في التحالف الدولي لمقاتلة داعش لماذا تم استبعادها ، ولو كانت طبيعة النظام السياسي فان ذلك ايضا غير متحقق بين دولة تعتمد نظام ولاية الفقيه ، ونظام يعتمد ايديولوجية حزب البعث المكروهة من قبل صناع القرار السياسي في العراق ، ونظام اخر ذو طبيعة توافقية كالعراق .
واختتم العاني تصريحه بالقول : ان غياب المعيار المنطقي في عقد اجتماع امني بين الدول الثلاث سيجعل من دول المنطقة والاقليم تفسر هذا اللقاء بانه ذو بعد طائفي ، وان العراق جزء من محور ايراني مما يعقد مشاكلنا مع المحيط العربي وحتى الدولي ويبعث رسالة عدم اطمئنان للاخرين . من هنا ندعو الحكومة العراقية اما الى توسيع قاعدة الدول المشاركة في الاجتماع الامني هذا او جعلها اجتماعات ثنائية لاتثير الارتياب .