يعني شعب مايكعد راحة وشبيها اذا اختلس السيد الوزير او رئيس هيئة مستقلة مبلغ 300 مليون دينار وشكو بيها اذا قام بسرقة اموال الحشد الشعبي وهي ماتتجاوز 120 مليون دينار وشكو بها اذا قام بتعيين اكثر من مئتين من اقربائه ومريديه مقابل خمس ورقات غير يريد يقلل من البطالة ومن بابه يستفيد وشكو بيها اذا صارت عنده شركة مقاولات انتو العراقيين حاقدين وماتحبون الخير للطبقة السياسية وشكو بيها اذا غض الطرف عن مقاول تعيش من وراه عشرات العوائل خصوصا من اقارب السيد المسؤول يعني لاترحمون ولا تخلون رحمة الله تنزل وبعدين هو شكد المبلغ الي استولى عليه المقاول هي كلها 4 مليارات دولار امريكي لو المبلغ بالعراقي كان من حق الشعب ان يثور لان اسم العراق لاينبغي ان يرتبط بالفساد والمسؤول العراقي اشرف من الشرف ومن شريفة فاضل لان يحمل صفة العراق وبالمناسبة هاي الاربعة مليارات دولار امريكي مو للمقاول بس للكتل والاحزاب السياسية والعوائل المتعففة والمتعفنة بخيم اللجوء ومقالع الطين والطابوق وفضاءات الذل والمهانة ولا ننسى الايتام والفقراء والارامل وعوائل الشهداء وبعدين شكو بيها اذا بقاه حيدر العبادي رئيسا لهيئة مستقلة غير اعتراف من السيد رئيس الوزراء المحترم بكفائته ونزاهته وتدينه الفج بحيث انه قدم لله سبحانه مبلغ 210 مليون دينار حينما ذهب للحج مع العائلة الكريمة كي يتفضل عليه برضا اصحاب السلطة ويظل وزيرا وان في ظل الحكومة الجديدة القديمة نفس الطاس ونفس الحمام وبعدين العراقي شدعوة صاير نار على فلوس ماشايفها ولا شايف خيرها ولا راح يشوف لان الله غاضب على الشعب من كد مايحجي عالسياسيين الشرفاء بس الله راح ينتقم منكم ياعراقيين لان ماتكعدون راحة وانت سبب نكسة حزيران وايلول وربيع الاول وشعبان ورمضان والصيف والحر الحر انتقام الله منكم لان هججتوا السياسيين الشرفاء وخليتوهم يعانون بدبي وبمصر وباوربا وامريكا يعني وين تردون تودوهم بعد اكعدوا راحة شوية خليهم خيمة وفي عليكم
من ناحية اخرى اخواني العراقيين يعني شيسوي حيدر العبادي حتى من يغير فلان بمكان علان قابل راح ينجح البلد لو يغير حرامي بمكان حرامي ومجرم بمكان مجرم وعلى قول طيب الذكر عادل امام( الزعيم الي تعرفو احسن من الزعيم الي متعرفوش) يعني بالمختصر خل الشعب يصبر فد مية وخمسين سنة حتى نكدر نسيطر عالفساد من خلال توجيهات المرجعية الرشيدة والضمير المنفصل للسادة النواب والوزراء والسياسيين وللتاريخ انا اعترف بخطأ هجومي وتهجمي على السيد رئيس هيئة النزاهة سابقا ورئيس هيئة نزاعات الملكية حاليا ورئيس الوزراء لاحقا لان بالحقيقة مايفيد اي شي وكنت انتظر من السيد رئيس الهيئة الجديد الدكتور المحترم حسن الياسري عملا لا قولا وتغييرا حقيقيا لا محاولة لترميم الصورة فقط ولكن يبدو ان السيد الياسري وقع هو الاخر في فخ التوافقات والمتلازمات السياسية وثوابتها واثر الصمت في الوقت الراهن بانتظار صولته على الفاسدين او تقديم استقالته اذا لم يتاح له المجل بحدود معرفتي القليلة بثقافته ومهنيته و الرجل الذي قدم استقالته من البرلمان لخلاف وجيه مع السيد النجيفي وعسى ان لايغيره المنصب ويكون كسلفه ضهيرا للفاسدين .