23 ديسمبر، 2024 11:22 م

يمر علينا وفي مثل هذه الايام الذكری السنوي الاولی للفتوی المباركة للجهاد الكفائي للامام السيستاني، والذي اعادت سيناريو التوازن للمنظومة الامنية،وتحويل القوات من موضع دفاعي الی موضع هجومي وتحرير المدن من حيث الدعم النفسي واللوجستي التي اضيف بدخول مئات اللاف من المقاتلين الشباب، والداعم الشبابي للجبهة والمقاتلين الخبرة الذين خدموا في الموسسة الامنية سابقا والذين اضافوا خبرتهم في المعارك  ، واستطاعوا ان ينقذوا الدولة من الانهيار قبل ساعات بعدما وصول داعش وتمادية لاطراف بغداد ،لكن بهمة الغياري وتكاتف المقاتلين من الجيش الذي اعاد الی وحداتة ومعهم رجال الفتوئ وتم ارجاع المدن واحدة تلو الاخری وكسر مخططهم الذي يسعون الية هو الوصول لبغداد ولكن الابطال كسروا كل تلك المخططات وحرروا وبايديهم ديالی التي استكملت تحرير اقضيتها وتم اكمال تحريرها بالكامل. وجرف الصخر الذي ازالوة وازالو فية الخطر المحدق بالمناطق المقدسة ،ورغم طول فترة استعادتها بسبب جغرافية ارضها من حيث احاطتها بالانهر من كل الجهات ،ووجود الغطاء النباتي المتمثل بالنخيل الذي جعلة الغطاء لهم ،ووجود الخلايا النائمة ،لكن باصرار المقاتلين من الجيش والحشد الشعبي استطاعوا ان يكسروا عصی داعش في هذة المدينة بعد حصار دام لاشهر لهم  وازالت الخطر بالمحافظات الثلاث الملاصقة للقضاء وكذلك اطراف بغداد التي استعادوها شبرا شبرا من ابو غريب واليوسفية والتاجي والطارمية والمشاهدة والتاجي والنباعي ورغم وعورتها والتحصينات التي وضعها الارهابيون بها، ومن وجود بيئه مناهضة لهم ،لكن اصرارهم وعزيمتهم لدفع الضرر عن بغداد اعطاهم الثقة في حمل هذا العب وتحريرها من رجس الدواعش .
وكذلك امرلي الصمود بعد اشهر علی حصارها تم تحريرها بجمع الارادة للابطال الذين دخلوها من كافة الاتجاهات وكذلك اطراف سامراء وبلد والدجيل وصولا الی مركز تكريت الذي دخلوة محملين بالثار لابطال اسبايكر فسحق راس الارهاب هناك
ومن ثم مصفی الصمود بيجي والذي حوصر لاشهر وبهجمات يومية ،ولكن الابطال كان لهم بالمرصاد ورغم دخولهم للمصفی لفترات لكن الدعم استطاع ان يقطع دابر خططهم الاقتصادية بالمصفی ومن ثم مركز القضاء المركز  للهجوم علی المصفی وتم تحريرة ووصولة بالمصفی الا بعض الجيوب الذي لازال في التحرير
.وهذة كلها العمليات وفي غضون عام من الزمن والقتال   تم تحرير ثلاث محافظات من رجز داعش وهذا انجاز يصعب تحقيقة في حروب الشوارع والكثير من الدول العظمی هزمت بحرب الشوارع والامثلة والشواهد ليس بعيدة امريكا وانهزامها في العراق بسبب حرب الشوارع وكذلك انهزامها من قبل في فيتنام وهذا يجعلنا في موضع فخر في هكذا قوة لاتقهر وان عزمت حققت ولم تنوی علی مدينة والا تحررت . ولم يتبقی الا محافظتين والاستعدادات جارية لتحريرهما ورغم وجود فقط المركز بيد داعش لكن الابطال اقسموا ان يخرجوا داعش من اخر شبر من العراق وان كان علی نحورهم وهذا هو وعد اصحاب الحسين اليوم الحقيقيون لعراقهم الحسين بان يكونوا معة في النصر او الشهادة .