من المعروف ان اصحاب المنابر في غالبيتهم هم من يثيروا الفتن والاحقاد. فبدل من تعريف الناس بدينهم وسماحته. لاهم لهم سوى شتم الاخرين والانتقاص منهم. ) فالسني( لاهم له سوى اتهام الشيعه بالصفويه والرافضه وعبادة القبور و)الشيعي( يتهم السنه بالنواصب وقال عمر وقالت عاءشه. اما تعاليم الدين السمح تبخررررر!
لذا لم يكن قرار إغلاق النوادي الليلية وتحطيمها ومراكز بيع الخموروالاعتداء عليهم إبن لحظته ، بل يمتدّ الى اعوام سابقه ، عندما توقّف المخوّل – في وزارة السياحة – بتوقيع تجديد إجازات الترخيص عن إداء واجبه بحجّة أنّه (مسلم )ويستحرم ذلك ، وبدلاً من محاسبة المخوّل على التقصير ، وبدلاً من محاسبته على زجّه إعتقاده الشخصي كعائق أمام سير الحياة العام ، وبدلاً من إيجاد شخص مناسب يحترم الإجراءات العملية التي يكفلها الدستور المدني ، وبدلاً من حلّ الأمر دون خلق أزمة إجتماعية تسيء الى صورة المجتمع العراقي ، يتم تكريم المخول على موقفه هذا ولم تتم محاسبته .
هل قرار أغلاق النوادي الترفيهية له جذور سابقة كلّها تصبّ في مجرى واحد يقود الى تكرار تجربة ( قندهار ) سيئة الصيت ؟
أقول أنّ الذي قام بتصعيد عملية الاحتجاج هم الإسلامويون أنفسهم ، لأنّهم وبحسب إعتقادهم يمكن أن يسرقوا الشارع بدفعه الى إدانة الخمر ، وبالتالي إدانة العلمانيين عبر تسطيح الصراع وإفراغه من جوهره الإجتماعي حيث ان الإسلامويون لا يستوعبون أن يكون هناك ( آخر ) مختلف.
لذا يا عزيزي( الاسلامي المتعصب) النوادي الاجتماعية والفنادق والبارات ومحلات المشروبات الكحولية هي ملتقى جميع الطوائف بسلام وحريه هي لاتخرج دواعش ومليشيات قتلة وفاسدين وآكلي السحت الحرام ,,,للاسف هؤلاء يتخرجون من الجوامع واماكن العبادة.