17 نوفمبر، 2024 11:46 م
Search
Close this search box.

الرمادي .. قرباناً للحشد

الرمادي .. قرباناً للحشد

بعد ثمان سنوات من التعنت والتشبث بالسلطة من قبل المخلوع نوري المالكي بدأت الامور تبدو أكثر وضوحا حيث البلد يتجه الى المجهول نتيجة لسياسات المخلوع الرعناء التي اوصلتنا الى ما نحن عليه الان.
ضاعت الموصل ثم تبعتها صلاح الدين وديالى وجرف الصخر واليوم تضيع الرمادي.
وهنا اتسأل : لماذا تستهدف هذه المحافظات فقط..؟؟

ولماذا داعش تنشر دولتها في مناطق السنة ومحافظاتهم فقط..؟؟
اوليس من الاولى ان ينشروا دولتهم في محافظات الشيعة!!
حقا هي مسرحية مكتملة الفصول كتبت بأحكام في طهران وادواتها داعش وميلشيات الشيعة في العراق لتدمير السنة وانهاء وجودهم.

الرمادي بعشائرها ومسؤوليها تستغيث وتطالب الحكومة المركزية بتسليح ابناءها لكن لم يتم الاستجابة لهم وبقي اهالي الرمادي يواجهون مصيرهم المجهول وجها لوجه مع داعش بعد هروب الجيش والشرطة الاتحادية وقوات النخبة تاركين اسلحتهم غنائم لداعش، ولو أُعطيت هذه الاسلحة لاهل الرمادي لما تجرأت داعش ولا غيرها من دخول مدينتهم.

 

لكنها مؤمرة دُبرت بليل لأنهاء أخر وجود للسنة في العراق وتبريرا لدخول “الحشد الطائفي ” لتدمير ونهب بيوت السنة ومناطقتهم.

 

ضمن مخطط مرسوم بعناية، ضحاياه المدنيين والناس البسطاء الذين قُدموا قربانا لإرضاء إيران واذنابها في العراق.

وبقية الحكاية تعلموها لا داعي لكي أُكمل “امرلي وديالى وتكريت وجرف الصخر” ماثلة أمام أعينكم.

أحدث المقالات