23 نوفمبر، 2024 7:01 ص
Search
Close this search box.

هل تصدق ان للسعودية  دور كبير في تحرير الانبار

هل تصدق ان للسعودية  دور كبير في تحرير الانبار

لازالت السعودية تملئها الريبة والقلق وعدم الثقة والطمأنينة من الحكومة العراقية الحالية و عدم فتحها لسافارتها الموعودة في بغداد خير دليل على عدم تبدل النوايا تجاه البلد  و ضياع الفرصة في عدم استغلال الطرف السعودي في  مساعدة العراق في تحرير الانبار و تجفيف منابع الارهاب  الاقليمية و كما معلوم لها دور كبير فيه  هو مادل على ضعف بركماتية الدبلوماسية العراقية  .
هذا التخوف جاء على خلفية سياسات الحكومات السابقة تجاهها وتجاه المكون السني في البلاد الذي تعتبر السعودية نفسها وصية عليه , واليوم زاد هذا التخوف بعد ولادة قوة تدافع عن المكون الشيعي الذي سمي بالحشد الشعبي و غياب القوة الرسمية التي تدافع عن المكون السني و مازاد هذا التخوف هو الانغلاق السعودي على المكون السني فقط و لم تبادر الحكومة الحالية من الانفتاح على السعودية  و اغلاق صفحات الحكومات الماضية التي يقع على عاتقها ازالت هذا التخوف والقلق الغير مبرر والذي زاد كما قلنا لانحسارها على المكون السني فقط  و عظم قلقها هم سياسيوا السنه الطائفيون الذين ادعوا تمثيل هذا المكون عربياً والذين رسموا صورة ليست بالمشرقة عن المكون الشيعي وعن جيشه العقائدي أي ” الحشد الشعبي ” وجعلوهم يعتقدون انه بعد تحرير الانبار سيقف على حدود السعودية و سيحاصرها من شمالها و هي غارقة في حربها مع الحوثيون من حدودها جنوبا .
هذا التخوف هو من اخر دخول الحشد الشعبي الانبار لانقاذ اهلها من عصابات داعش  و قد يوقف اعماله فيها في لحظة ما و يغير المعادلة ان استمر هذا التخوف ولم  تبادر الحكومة العراقية بابداء حسن النية مع ان هناك تعاطف امريكي وخليجي كبير تجاه السنة و هذا قد يمنح فرصة جديدة لامريكا في تنفيذ مشروع الاقليم ان اخفقت الحكومة العراقية بابداء حسن النية الطيبة تجاه المكون السني المهمش حسب  المنظور الخاص بهم هم .
اذن يجب ان تكون بركماتياً وتضرب عصفورين بحجر واحد و تستغل السعودية و تعلن عن الانفتاح الحقيقي ارضاً بمشاركة السعودية ودول الجوار في تحرير الانبار .

أحدث المقالات

أحدث المقالات