إلا أنني فَوقَّ عَرشي
لستُ أَحلمُ بل هذا جَسدي
أَمشي مع الظلِ مع الشَمسِ
تَجتاحُني غمامةٌ أو نَجمةٌ
رُبما قُبلةُ سماءٍ للقمرِ
كُلّ ليلةٍ يُغني البَحرُ
هلِ الموجُ فيه يبكي أَم يَصحو ؟!!
أرى تاريخاً يَعرُجُ نحوي
هاربا من نفسي إلى نفسي
والمَطرُ المُبللُ ردائيَّ
يُعطِرهُ عُشبُ شتائيَّ