النظام الايراني معروف انه يهرب من ازماته في الداخل الى افتعال المشكلات في الخارج ،للفت الانظار بعيدا عما يعانيه ،واول من يتجه نحوهم في هذه الحالة ،هم معارضوه ،وعلى راسهم منظمة مجاهدي خلق ، ولانه غير قادر على الوصول اليهم لا في الداخل ولا في الخارج لانهم غير مكشوفين، والمكشوفون منهم محروسون بحيث لامجال للوصول اليهم ، ومن وصلهم النظام بالدسيسة والتجسس، صفاهم بالاغتيالات والاعدامات ، لذا لم يبق امامه الا عناصر منظمة مجاهدي خلق الاشرفيون المحتجزون في ليبرتي ، وهؤلاء مكشوفو الظهر ولا حول ولا طول لهم بفضل المالكي وتواطؤاته وتعاليم فالح الفياض ولجنته سيئة الصيت ،لكن هؤلاء ايضا لا يستطيع النظام الوصول اليهم او القيام باي عمل ضدهم بشكل مباشر ، راهنا ،لان ذلك سيؤثر بشكل مباشر على مفاوضاته مع المجتمع الدولي الذي يضعه هذه الاشهر تحت عدسة المراقبة ومتابعة مؤشر حسن السلوك المطلوب حتى الثلاثين من حزيران لغرض رفع جزئي ومحسوب للعقوبات المفروضة عليه ، وهو قياسا لما يعانيه لا يمكنه الصبر حتى ما بعد حزيران ،لذا لابد من سلوك طريق اخر ،لان الاوضاع المتفجرة من مهاباد الاكراد الى ايران البلوش الى احواز العرب، وانتقال المواجهات مع القوى الامنية في هذه المناطق الى مرحلة الرد بالسلاح ومواجهة العنف بالعنف المقابل الذي شمل احراق مراكز شرطة ومكاتب دوائر حكومية ، مما لم يعد معه الاحتمال ، ولابد من تصرف سريع لاستعادة المبادرة ،وهنا وكالحاوي يخرج النظام الايراني من كمه افاعيه او عملاءه المحليين في الساحة العراقية كعادته التي سبق ان جربناها ووثقناها ، للقيام بالدور المطلوب نيابة عنه ،بعد الاتهامات العديدة التي وجهها رموز النظام الى منظمة مجاهدي خلق بالضلوع في المؤامرة على توصيف خامنئي للتفجرالشعبي الذي يعم امبراطورية خميني السوداء ،وهذه الافاعي ستعتمد – وقد خرجت عن نطاق السيطرة في البلد – وتواطؤ وزارة الداخلية واجهزتها معها فهي وزارة هادي العامري او الوزارة الايرانية في الحكومة العراقية الاكثر تماسا بالامور الامنية فهي تخصصها – اساليبها التي سبق ان اعتمدتها واستخدمتها في مهاجمة سكان ليبرتي – القصف بالصواريخ عن بعد اذا استبعدنا خيار اقتحام ليبرتي مع امكانية هذا الاقتحام بوجود الحرس المتواطئين والمرتزقة على ابواب واسوار المخيم ،لذا فاننا نحذر وبقوة وبخاصة هذه الايام من امكانية ارتكاب جريمة قتل جماعية في مخيم ليبرتي ، اذا ما ترك الحبل على الغارب ولم يشكم هؤلاء العملاء ،كما ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته الانسانية والقانونية قبل ان تقع الواقعة وعندها لات الساعة ساعة مندم .
النظام الايراني معروف انه يهرب من ازماته في الداخل الى افتعال المشكلات في الخارج ،للفت الانظار بعيدا عما يعانيه ،واول من يتجه نحوهم في هذه الحالة ،هم معارضوه ،وعلى راسهم منظمة مجاهدي خلق ، ولانه غير قادر على الوصول اليهم لا في الداخل ولا في الخارج لانهم غير مكشوفين، والمكشوفون منهم محروسون بحيث لامجال للوصول اليهم ، ومن وصلهم النظام بالدسيسة والتجسس، صفاهم بالاغتيالات والاعدامات ، لذا لم يبق امامه الا عناصر منظمة مجاهدي خلق الاشرفيون المحتجزون في ليبرتي ، وهؤلاء مكشوفو الظهر ولا حول ولا طول لهم بفضل المالكي وتواطؤاته وتعاليم فالح الفياض ولجنته سيئة الصيت ،لكن هؤلاء ايضا لا يستطيع النظام الوصول اليهم او القيام باي عمل ضدهم بشكل مباشر ، راهنا ،لان ذلك سيؤثر بشكل مباشر على مفاوضاته مع المجتمع الدولي الذي يضعه هذه الاشهر تحت عدسة المراقبة ومتابعة مؤشر حسن السلوك المطلوب حتى الثلاثين من حزيران لغرض رفع جزئي ومحسوب للعقوبات المفروضة عليه ، وهو قياسا لما يعانيه لا يمكنه الصبر حتى ما بعد حزيران ،لذا لابد من سلوك طريق اخر ،لان الاوضاع المتفجرة من مهاباد الاكراد الى ايران البلوش الى احواز العرب، وانتقال المواجهات مع القوى الامنية في هذه المناطق الى مرحلة الرد بالسلاح ومواجهة العنف بالعنف المقابل الذي شمل احراق مراكز شرطة ومكاتب دوائر حكومية ، مما لم يعد معه الاحتمال ، ولابد من تصرف سريع لاستعادة المبادرة ،وهنا وكالحاوي يخرج النظام الايراني من كمه افاعيه او عملاءه المحليين في الساحة العراقية كعادته التي سبق ان جربناها ووثقناها ، للقيام بالدور المطلوب نيابة عنه ،بعد الاتهامات العديدة التي وجهها رموز النظام الى منظمة مجاهدي خلق بالضلوع في المؤامرة على توصيف خامنئي للتفجرالشعبي الذي يعم امبراطورية خميني السوداء ،وهذه الافاعي ستعتمد – وقد خرجت عن نطاق السيطرة في البلد – وتواطؤ وزارة الداخلية واجهزتها معها فهي وزارة هادي العامري او الوزارة الايرانية في الحكومة العراقية الاكثر تماسا بالامور الامنية فهي تخصصها – اساليبها التي سبق ان اعتمدتها واستخدمتها في مهاجمة سكان ليبرتي – القصف بالصواريخ عن بعد اذا استبعدنا خيار اقتحام ليبرتي مع امكانية هذا الاقتحام بوجود الحرس المتواطئين والمرتزقة على ابواب واسوار المخيم ،لذا فاننا نحذر وبقوة وبخاصة هذه الايام من امكانية ارتكاب جريمة قتل جماعية في مخيم ليبرتي ، اذا ما ترك الحبل على الغارب ولم يشكم هؤلاء العملاء ،كما ندعو المجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته الانسانية والقانونية قبل ان تقع الواقعة وعندها لات الساعة ساعة مندم .