18 نوفمبر، 2024 2:31 ص
Search
Close this search box.

ما السر وراء بيع داعش رؤوس وأذرع وسيقان منتسبية المقتولين ؟

ما السر وراء بيع داعش رؤوس وأذرع وسيقان منتسبية المقتولين ؟

ما السر وراء بيع داعش رؤوس وأذرع وسيقان منتسبية المقتولين ؟لا يتوانى قادة داعش بالبحث عن كل ما يستطيع تمويل حملته القتالية والبقاء بنفس نسبة الثراء ودفع المال لجذب المقاتلين من دول اخرى ومعروف عن داعش يعتبر من اكثر المنظمات الارهابية الدولية ثراءا ورفاهية مالية ومقدرة جذب غير طبيعية للشباب والشابات اللذين يريدون الالتحاق بجيش الله كما يدعون وتأسيس دولة الخلافة ,,يدفع داعش لمقاتليه عشرات الالاف من الدولارات شهريا لكل متطوع ومتطوعة وهو ايضا لا يحاسب مقاتليه عن الغنائم الذي يغتنمها في جبهات القتال التي تعتبر غنائم حرب غنمها من مجتمعات محللة المال والنساء والأطفال ولكل مغتنم الحرية
بماله الغنيمة اذا كان من البشر (نساء وأطفال ) او من المصوغات الذهبية والأثاث الثمين والعجلات والماشية وهذه تقسم على المقاتلين بعد كل معركة رابحة وحسب التسلسل الهرمي والقيادي فليس الجميع متساوون في الغنيمة فالقادة لهم الحصة الاكبر وهكذا حسب الموقع وايضا حسب البعد فالمتطوع من البلد ذاته يأخذ حصة اقل من المتطوع القادم من الشيشان او الصومال او امريكا …
تفنن قادة داعش في الحصول على المال فبعضه يأتي عن طريق المنظمات الخيرية ورجال المال والإتاوات والخطف ودفع الجزية وبيع النساء وبيع الاطفال الرضع ,,,
ففي الاتجار بالبشر يبيع قادة داعش الاطفال الرضع السوريين والعراقيين عن طريق مافيات وتجار الى اسرائيل لسد النقص في الطفولة اليهودية وقد يصل سعر الطفل الى 10000$ دولار وأسبوعيا تقام اسواق في الموصل في منطقة القدس وفي سوريا في الرقة لبيع النساء والأطفال الى تجار يوصلون هؤلاء الرقيق الى تركيا ومنها الى اسرائيل والحال هذا ايضا يشمل النساء وحسب الاعمار والطول والجمال ونوع واصل المرأة فالمرأة المسيحية والايزيدية ذات الجمال الواضح تباع الى قادة داعش وبأسعار تفضيلية لتشجيع المقاتلين على الاستمرار بالقتال واحيانا تصل سعر المرأة الى
اسعار متدنية جدا قد يصل الى 100$ حسب عمر المرأة او اذا كانت متزوجة او اذا كانت ذات جمال متوسط واذا لم يكن هناك مشتري تهدى كسبية لشاب حلالا ملالا ملك لليمين يتصرف بها كما يشاء او ربما يهديها ايضا .. اما تهريب النفط ففي الاونة الاخيرة قل الاتجاه بهذا المنحى نتيجة الضربات الجوية لدول التحالف واستعادة القوات البرية العراقية والسورية عافيتها نوعما وسيطرة تلك القوات على منابع النفط مما حدى بهؤلاء البحث عن مصادر تمويل اخرى كتعويض عن تجفيف منابع التمويل لأصول رأس مالية تجارية لأشخاص ومنظمات ووضعها على لائحة الممولين غير الشرعيين لداعش
بعد هذا التحول اتجه التنظيم ببيع الجثث والأعضاء البشرية لمقاتليه المصابين الميئوس من شفاءهم وبأشراف اطباء اتراك واسرائيلين وسوريين وعراقيين ,,
يقوم التنظيم ببيع الاطراف السفلية والعلوية والرؤوس والجثث باسعار الجملة فتجد في المستشفيات اكياس خاصة لهذا الغرض تحتوي على 15—20 عضو ومن صنف واحد ومن جهة واحدة كأن تجد عشرين ذراع ايمن في كيس واحد او ساق او تجد رؤوس نساء وضعت في كيس واحد او رؤوس رجال موضوعة في كيس أخر والعمل هذا حسب التعليمات الطبية لمشرفين خاصين للأتجار بالاعضاء البشرية ..
لكن في الفترة الاخيرة وكثرة العرض على الجثث والأعضاء البشرية انخفضت الاسعار الى النصف تقريبا ولقلة الطلب ايضا بسبب التحري والتفتيش الدولي للمنظمات العالمية للحد من هذه الظاهرة وتفشيها في الدول التي تدعي انها تقاتل الارهاب ..
تبحث داعش اليوم عن طرق تمويل جديدة بعد تلقيها الضربات الموجعة من جيش العراق وسوريا والتحالف الدولي ,,
واغلب الضن انها ربما ستتجه الى الاتجار بأعضائها المصابين او الاعضاء المقتولين الذي قتلتهم داعش نتيجة انقلابهم عليها بعد تقطيعهم وبيع اعضاءهم (تفصيخ) وبيع جثثهم .

[email protected]

أحدث المقالات