لا اعرف كيف أرد الدين الذي يزداد في عنقي يوما بعد يوم وانأ أرى السادة المسئولين يطوون الليل بالنهار بايفاداتهم الى بلدان العالم من اجل بناء العراق يبحثون عن بلد يساعدهم على القضاء على أعداء الإنسان العراقي التقليدين( الفقر والجهل والمرض والجهل والبطالة والكهرباء وسوء الخدمات) وفتح علاقات مع العالم العربي والغربي الذي يريد الخير للعراق وخير دليل ما فعلته أمريكا يوم حشدت العالم وبنت تحالف دولي بدون أن تأخذ أموال من العراق تيمنا” بالمقولة العراقية الدارجة (جايك او كروتك واصل”) ,بت لم اعرف متى جاء المسئول المسكين من أيفاد ليذهب
الى أيفاد اخر, قلوبنا تعتصر فالأجواء في أوربا تختلف عن الأجواء في روسيا والأجواء في الخليج تختلف عن الأجواء في ايطاليا وبلجيكا وأمريكا والبرازيل, لا يسعني الا ان ارفع يدي الى بارئها ليعود لنا مسئولينا من السفر بسلام قولوا “أمين”,وطلبت من صديقي “الحاج” الذي يشتغل في صناعة الأدعية التجارية ان ينتج لهم دعاء الحماية من مخاطر السفر طلب بياض يفتتح به قلت له (ايس ) الجماعة في حالة تقشف , لكن مع الأسف البعض يشكك في سفر هؤلاء المساكين الإبطال ويقول أنهم يرهقون ميزانية البلد, فقراءة فاتحة على روح احد مسؤلي الدول الشقيقة صرف عليها ملايين و
مؤتمر اقتصادي يذهبون أليه أكثر من وفد يمثل العراق الذي يعاني من انعدام كامل لتنمية الاقتصادية,لهؤلاء الحساد الوطنيون الذي يخافون على أموال البلد من الضياع بالايفادات, نقول اتقوا الله بخوانكم المسئولين فهؤلاء لم يذهبوا إلى نزهه او زيارة عوائلهم الساكنة في الخارج او الاطمئنان على أبنائهم وبناتهم حفظهم الله ورعاهم العاملين في سفاراتنا منذ عام 2004 الى يوم قيام الساعة, ثم ما الضير أن يصطحب مسئول احد أفراد عائلته معه في الايفادات على حساب الدولة, هل هذا جزاء من ترك الوطن وأهله مشردين بالعراء ينتقلون في عواصم العالم الأوربية
والعربية ويباتون في افنادق الخمس نجوم بعيدا عن الأهل والأحبة, ذهبوا من اجل توفير الأمان ورفع معدلات الدخل و تحسين الكهرباء الوطنية وتوفير فرص عمل لكم وتحسين الخدمات كل هذه المنجزات جاءت نتيجة الايفادات, اجزم إنكم لا تقدرون التعب ولا تعرفون عدد ايفادات المسئولين وإبعاد الفائدة ولو بـــ( 600 ) منها, ليحفظ الله المسئولين وحماياتهم وسياراتهم المصفحة وقصورهم الفارهة ويحفظ المنطقة الخضراء من عيون أهالي المنطقة الجرداء.