18 نوفمبر، 2024 6:26 ص
Search
Close this search box.

من فنلندا الى قيادات المجلس الاعلى فهل من مجيب

من فنلندا الى قيادات المجلس الاعلى فهل من مجيب

الى جميع الاخوان الاعزاء في المجلس الاعلى رسالة محب لا يسره ما يحصل لجمهوركم وانا منهم في فنلندا ويبغضه ان يتشرذم المجلسيون بشكل عام واعضاء المكتب بشكل خاص بسبب حماقات البعض!

اخواني الاعزاء لقد دأب السيد عمار الحكيم على اختيار الوجوه الجديدة والناضجة من اجل بداية حقيقية لتيار شهيد المحراب وجمهوره العريض، وهذا ما حصل مع الكثير من مكاتب المجلس الاعلى وممثيله في داخل وخارج العراق، لكننا في فنلندا لازلنا نصبح ونمسي منذ قرابة العشر سنوات على شخص واحد وقائد ضرورة، انقلب على الانتخابات التي اجريت بين جمهور المجلس الاعلى في فنلندا عام 2009 والذي خسر فيها، لكنه عكس الصورة بالمقلوب الى الجهات العليا واستغل نفوذه في اروقة المجلس واعاد نفسه قائدا فلتة من جديد، هذا الرجل مزق تيار المحراب اي تمزيق.. يكفي ان تسألوا انفسكم اين الكثير من ابناء ذلك التيار المجاهد والمضحي؟ ولماذا لم يبق معه سوى النطيحة والمتردية؟! اين ذهبت كوادر المجلس الاعلى والوجوه الاجتماعية الكثيرة التي كان يستقطبها؟ لماذا نأت بنفسها او انخرطت بتشكيلات جديدة؟ سؤال معنية قيادة المجلس الاعلى والمخلصون من العراقيين الاجابة عنه.

هذا الرجل وبأساليبه الصبيانية جعل من المجلس الاعلى حزبا منبوذا في فنلندا اسألو الجالية العراقية هناك من المحايدين واعرفوا حقيقة الامر. على سبيل المثال جنّد بصير الخليف شخصين او ثلاثة ليكتبوا باسماء مستعارة ويستهدفون وجوها عديدة للجالية العراقية هناك، انكشفت القصة واعترف بذلك علنا بعض ممن كتبوا لصالح مدير المجلس الاعلى بصير خليف مقابل مبلغ زهيد من المال وهذا ما تسبب بمقاطعة كبيرة من ابناء الجالية لنشاطات المجلس.

هل سأل المجلسيون ونحن منهم انفسهم لماذا يعتمد هذا الرجل على مجالس العزاء والفواتح ونشاطات الاخرين يلتقط هناك صورا ويرسلها الى بغداد على انها نشاط للحزب وهي ليست كذلك وهذه القضية تعرفها الجالية وهي مثار سخرية بين الجميع. هل سألوا انفسهم لماذا ذهب بصير الى مدينة تامبيرا من اجل تحشيد الجمهور في مظاهرة للمجلس الاعلى ولم يخرج معه سوى خمسة اشخاص كما يبدو في الصور التي نشروها في صفحاتهم الرسمية؟!

 في الكثير من المناسبات وبدل ان يحاول ترطيب الاجواء مع الاخرين عادة ما يقوم بحركات استفزازية لا تليق بشخصية تتبوأ هذا المنصب… اسألوا ماذا حصل في احتفالية اجريت عام 2013 في هلسنكي على سبيل المثال بمناسبة استشهاد محمد باقر الصدر وكيف حصل ذلك امام مرأى ومسمع الجميع.

لقد انكشفت علاقته اللامتوازنة مع السفير العراقي قنديل… من جهة ارسل اليكم عشرات البرقيات التي ادعى فيها ان قنديل اساء لسمعة المجلس الاعلى وهذا ايضا ما يقوله في الكثير من المجلس وثقف به بعض المجلسيين القريبين منه لكنه في ذات الوقت وبكل ما يحمل من تناقض يتودد للسفير ويستجدي اللقاء به ويعقد معه الصفقة تلو الاخرى وهذا ما كشفته الجالية وزاد الطين بلة. اسألوا العديد من كوادر المجلس عن المبالغ المالية التي تقاضاها بصير من السفير قنديل وبشكل شخصي حتى بعيدا عن دعم المركز الذي يديره بصير والذي يمول اساسا من نثرية المجلس الاعلى. لقد كتبت مخلصا هذه النقاط التي تتعلق بصميم النشاط والبعيدة عن الشخصنة، امتلك ويمتلك غيري الكثير من الوقائع والادلة عن سلوك ليس من اللائق ذكره هنا ولكن ان استمرت الامور هكذا فلكل حادث حديث!

أحدث المقالات