قيل الكثير عن مصرف الرافدين وسعى ( البعض ) للحديث عن هنة هنا او هنة هناك، علها بامكانها ان تنال من المهمة المصرفية الكبيرة التي انيطت بهذا المصرف العريق ، ليس على صعيد العراق فحسب بل في مجمل فروعه في دول عربية واجنبية.
ولا يعرف البعض من هؤلاء انه اذا ما حدث خطأ ما سواء كان كبيرا او صغيرا او محاولات مراوغة او تلاعب فأن هناك جهات رقابية داخل المصرف تقوم بمتابعة حالات كهذه ، وهي لن تمر بسهولة كما يظن هذا البعض، وسرعان مايتم الكشف عن أية حالات من النوع من اية عمليات تلاعب او إخفاء أو تمويه لتمرير أية مبالغ صغيرة كانت أم كبيرة، ومسيرة مصرف الرافدين حافلة بحالات من هذا النوع حدثت ضجة بشأنها قبل فترة لكن ادارة المصرف تابعت تلك المحاولات التي هي مرة عبارة عن أخطاء تقنية وأخرى ربما عن غير قصد ، وسرعان ماتم تجاوزها في القريب العاجل، وبقيت مسيرة مصرف الرافدين سليمة معافاة، ليس بمقدور كائن من كان ان يمرر أية حالة لشبهة ما دون ان تتمكن ادارة المصرف من كشف خيوطها بل وقبر بعضها قبل ان يتم البدء بخطواتها الاولى.
كما ان الجهاز الرقابي العريق المتثمل بدائرة الرقابة المالية له من القدرات والامكانات ما يكشف عن اية محاولات للتلاعب بأموال مصرف عريق كمصرف الرافدين صغيرة كانت تلك الاموال أم كبيرة ، وقد وضعت الجهات الرقابية في حسبانها ان من صلب مهامها كشف محاولات من هذا النوع سواء تم تمريرها او مازالت في بداياتها الاولى، وحافظ المصرف على سمعته المالية كمؤسسة لها خبرات وامكانات قادرة على اثبات الوجود والحفاظ على اموال الدولة والشعب المودعة لديه، وهو يواصل مسيرته المصرفية بلا توقف من اجل ضمان سير العمل المصرفي والمالي وفق أطره السليمة.
ويضع القائمون على ادارة مصرف الرافدين ومنهم مديره العام الذي عاصر نشأة المصرف منذ سنواته الأولى ، على عاتقهم مهمة تحمل اعباء تلك المسؤولية الكبيرة التي انيطت بهم ، وهي ان يكون مصرفهم محل ثقة ملايين العراقيين ومؤسسات الدولة وهي كثيرة التي لديها التزامات كثيرة وكبيرة مع المصرف، وقد حازت على ثقتهم واعجابهم، حتى وصل الى تلك المرحلة التي يفتخر منتسبوها انهم وصلول الى تلك المرحلة من الثقة والاحترام، وهي مهمة حتى وان كانت عسيرة لكنها ليست صعبة، ويحظى منتسبو المصرف انفسهم برعاية واهتمام من الادارة العليا ، حملتهم مسؤولية أكثر في العمل الدؤوب وفي تمشية التعاملات المصرفية الكبيرة والصغيرة ونالت انجازاتهم في هذا المجال نجاحات باهرة.
كما لعبت ادارة المكتب الاعلامي في هذا المصرف العريق دورا فاعلا في انجاح مهمة انشطة المصرف، واقامت علاقات متميزة مع وسائل الاعلام العراقية للتعريف بأنشطة المصرف او في اطلاع الرأي العام العراقي وتعريفه بمسيرة المصرف وما تحفل به من أنشطة وعمليات مصرفية ، وكان للمكتب الاعلامي دورا فاعلا ايضا في الرد على كل الاقاويل والتخرصات التي تحاول بعض الجهات نسجها وتفنيد تلك الادعاءات وبخاصة المغرضة منها، وتلك التي تستهدف الاساءة فقط الى سمعة المصرف كمؤسسة مصرفية تمارس مهمتها بنجاح ودون عوائق.