18 نوفمبر، 2024 3:41 ص
Search
Close this search box.

البزيبز يفضح ساسة الانبار

البزيبز يفضح ساسة الانبار

قد يسأل بعضهم أين يقع جسر “بزيبز”, هوعلى نهر الفرات, تربط بين عامرية الفلوجة وبغداد, خطف الأضواء من أشهر جسور العالم, يضاهيه فقط, جسر حجري, يربط البوسنة والصرب, على نهر درينا. هرب عشرات الآلاف من أهالي الانبار, من ظلم داعش التكفيري, على مدنهم, مأساة النزوح لاتوصف عند “جسر البزيبز”, الا بعض ساسة الانبار, ومجلس محافظتها, وشيوخها المزيفين, “رواد الفنادق الفاخرة”في الدول المجاورة, تركوا أهلهم في محنتهم, بعد ان أنهكتهم مجازر داعش, بقوا يقضون لياليهم في العراء. بعض ساسة الانبار, وشيوخها المزيفين, تركوا أهلهم يعانون, بطش داعش, ومعاناتهم عند”البزيبز”, انهم سبب خراب العراق, ليس الانبار فقط, اتحدي اي سياسي منهم, أن يذهب إلى جسر البزيبز, أو يحمل سلاحه, ليحرر الانبار!!, أو يتبرع بأمواله, التي قبضوها, ثمن تسليم مدينتهم لداعش, لإيواء النازحين!. أهل الانبار وعشائرها الاصلاء, كيف يمثلهم هؤلاء الخونة؟!, هل “الخائن”يكون قائد؟!!, أم هو زمن الخونة والانذال؟, أعلى الانباريين ان يتحملوا هؤلاء!, وهم على دراية, أنهم من تأمروا عليهم وعلى العراق. أن بعض ساسة الأنبار, لم يكونوا بمستوى المسؤولية, باتخاذ موقف جاد, للتقليل من حجم الكارثة, التي عصفت بهم، الملقاة على عاتقهم, بالحفاظ على كرامة أهلهم, ومدينتهم التي راحت ضحية وعودهم الكذابة، بل تركوا مدينتهم, والانتقال إلى عمان، ودبي، و اربيل و بغداد وشارع الأميرات, والمنصور، والابتعاد التام عن الاحتكاك بمواطنيهم, على عكس ما كانوا عليه أيام الانتخابات. بعض “شيوخ العشائر, ورجال الدين, والسياسيين”, هم السبب, بتأجيج الوضع في الأنبار, من خلال تصريحاتهم الطائفية, وإيواء المئات من عصابات داعش, منذ انطلاق ساحات الاعتصام, التي تزعمها,المندسين, والمجندين بأجندة عربية وأجنبية, غايتها تقسيم العراق, وإثارة الفتنة, بين أبناء الشعب العراقي الواحد. عقدوا مؤتمرات عدة, علنا أو بالخفاء, مثل الذي عقد في الأردن, مايسمى “بالمعارضة العراقية”,غايتها إراقة الدم العراق, وتمزيق النسيج العراقي, لا يروق لعديد من الدول الاجنية والعربية, فخصصوا الأموال,ودفعت المرتزقة, لممارسة الإرهاب,بحق الأبرياء, أكرادآ و عربآ وشيعة, تركمان و مسيح. واليوم يرفضون مشاركة الحشد الشعبي, لمحاربة عصابات داعش التكفيري, لتطهير الأنبار، بينما يطلبون الدعم من الأمريكان, بزيارتهم الأخيرة, مع عدد من أعضاء مجلس محافظتهم إلى واشنطن, أو موافقة الولايات المتحدة الأمريكية, تسليح العشائر، دون الرجوع إلى الحكومة المركزية. لكن بعد سقوط مركز المحافظة, بيد عصابات داعش ومن يساندهم, وسيطرتهم على أسلحة عسكرية,من الجيش والشرطة, لم يبقى أمام شيوخ العشائر ومجلس المحافظة, إلا الاستعانة, بالحشد الشعبي,لمساندة القوات الأمنية والعشائر,لتكون نهاية داعش التكفيري, وتحرير مناطقهم المسيطر عليها, ونأمل أن تكون محاريتة داعش, دليل على وحدته, وتفويت الفرصة على من يريد تقسيم وتمزيق النسيج الاجتماعي لعراق موحد, ونبقى نقول, الإرهاب لا دين له, ولا مكان له في بلدنا

أحدث المقالات