عندما ننطلق من تأريخ الاكراد ومنذ ان ستوطنوا ارض الرافدين ونمر بكل مرحله من مراحل التاريخ نجد اللاكراد دور يتنافى مع المنطق الذي يجب ان يكون من المواطن اتجاه وطنه . وهنا سؤال يطرح نفسه ماذا قدم الاكراد للعراق منذ تاسيس العراق الحديث في بديات القرن المنصرم ؟؟؟؟؟. نجد وفي كل مراحل تأ ريخهم هوعباره عن عصيان وتمرد وحروب داخليه انهكت العراق
ارضا وشعبا وجعلته ضعيف امام الا طماع الا قليميه .ونهيك عن الحرب الا قتصاديه من خلال التهريب (القجق) وما يحمله من اثار سلبيه اقتصاديا وصحيآ ..
وكل ذلك اربك وافشل العراق كدوله قابله للنمو والا زدهار ..واليوم دورهم واضح حيث الا يختلف عن السابق وهو سياسة خلق المشاكل والازمات في اي وكل اتجاه ممكن وغير ممكن . .وهنا من يتحمل تلك السياسات الموطن الكردي وقياداتهم المتثله بمسعود البارزاني . فهم اليوم بيظة ((الشيطان)) المزروعه في العراق أي مشروع الاضعاف وتمزيق العراق ارضا وشعبا .فضعف
العراق وانقسام العرب السنه والشيعه نجاح للمشروع الكردي الصهيوني لتقسيم العراق .
والسؤال هنا متى يصحوا ضمير البرزاني وغيره من الساسه الكورد ويسلكوا الجادة الصحيحه وهي حب الارض والوطن ويتخلوا ولو قليﻵ عن غطرستهم وحقدهم الدفين .. فنحن نعرف جيدآ ماذا يدور في كردستان من مؤامرات وخطط لتضعف البلد من الداخل ثم تجعله مهزوز معنويآ ومكروه خارجيآ قبل ايام صرح مسعود البرزاني من واشطن انه ليس ملزمآ بالوطنيه وحب العراق فقوميته هي اغلى من التعايش مع السنه والشيعه العرب ثم نشاهدو اليوم في مؤتمر البحر الميت الذي امات ضمائرهم وهو يصافح فخامة بيريز الوطني الذي جمع حثالة الارض ووضعهم في وطن اطلق عليه اسم اسرائيل ؟؟
ونحن نضيع اغلاء وطن في كوكب الارض بحضارته التي تمتد الى الاف السنين؟ فمن اكثر حبآ لوطنه بيريز ام علاوي ام مسعود ؟ ام بهاء الاعرجي الذي نفش ريشه كأنه طاوس عندما خرج من المؤتمر وهم يعرفون ان بيريز سيحضر الى هذا المؤتمر ولكن ارادوا ان يضحكوا على عقول العالم بأننا احرار ووطنين لانساوم على عراقنا وعروبتنا هولاء وغيرهم عندهم استعداد على ان يصافحوا الشيطان بعينه وبدون خجل ولا خوف

خارج النص
لماذا لا يعمل مسعود بوطنيته ويفتح الباب لطرد اهل الفتن من اربيل …
واشراك البيشمركه في القتال بالرمادي ام ان الشيعه هم المغفلون وانتم
المنتفعون ؟؟