هذه دعوة الى عشائر الشيعة بالتخلي عن حكومة ( الطراطير الحرامية الانبطاحين قبل فوات الأوان )
قال الأمام علي ( ع ) أنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
من الموضوعات الجميلة التي كنت أدرّسها للطلاب موضوع ( الأمثال و الحكم ) سواء في الأدب الجاهلي او صدر الأسلام و من هذه الأمثال قول الأمام على (ع) أنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ضربه مثلا بعد حرب صفين و مقصده أنما فرط بحقي الناس بعد أن فرطوا بدم عثمان – – و للمثل قصة نحن أحوج اليها اليوم و هي – – أن اسدأ أنفرد بثلاث ثيران ( أحمر و أسود و أبيض ) و كانوا مجتمعين فيخشى قتالهم – – فعمد الى التفرد بهم ( فأستمال الأحمر و الأسود ) و ق…ال لهم ألواننا متقاربه – – بينما الأبيض مختلف عنا و يستهزأ بنا – -فلو تركتموه لي أكلوه – -فوافق الثوران ( الأحمر و الأسود ) – -فهجم على الثور الأبيض الذي فرط به أصحابه فأكله الأسد – -و بعدها أستمال الثور الأحمر فقال ( لونانا متقاربان ) بينما الأسود مختلف عنا – -فلو سمحت لي بأكله – – فوافق الأحمر – -فهجم الأسد على الثور الأسود فأكله – -فلم يبقى الآ الثور الأحمر – -فقال له الأسد لم تبق الأ أنت و سأكلك و لن تجد من يؤازرك و يدافع عنك لأنك فرّطت بصاحبيك — فقال الثور الأحمر ( انما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) أي عندما سمحنا لك بالاستفراد بصاحبنا و أكله – – و هذه القصة – – كقصة ( الشيعة و السنة و حكومة الطراطير الحرامية ) ام الوحش هنا هو الأرهاب الداعشي – – أن الحكومة التي سكتت على مجزرة سبايكر ثم مجزرة الصقلاوية — و الآن مجزرة الثرثار – – فقد تخلت عن مسؤولياتها لحماية الشيعة الذين أوصلوها الى الحكم و ركنت على وعود السنة بالدعم – – متناسين أن السنة لا تعترف بإنسانيتهم أصلا و ليس بعراقيتهم – -و سيأتي اليوم الذي تردد به ( حكومة الطراطير الحرامية ) أنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض
عندما تتخلى عنهم عشائر الشيعة و هي في طريقها أصلا للتخلي عن حكومة السفلة الجهلة التي أنبطحت تحت أقدام ( الأرهابيين السنة ) و ( الأنفصاليين الأكراد ) و تناسوا الشيعة الذين أوصلوهم للحكم – -و عندما سيغدر بهم الأكراد بأنفصالهم و السنة بتسليم ما تبقى من مدنهم و نساءهم لداعش عندها فقط ستررد هذه الحكومة الساقطة ( أنما أكلت يوم أكل الثور الأبيض ) أي يوم تخلينا عن ضحايا مجزرة سبايكر ثم مجزرة الصقلاوية — و الآن مجزرة الثرثار – – فتركنا الشيعة وحدنا الى مصيرنا الأسود — أتمنى من عشائر العراق أن تمتنع من أرسال أبنائها للمحارق و لتدع حكومة الحرامية و الطراطير يدافعون عن الأرهابيين السنة.