دماء الجنوبين مستمرة…راعفة ..نازفة ، ثمنا لتطهير مناطق تكريت وما قبلها وما بعدها ،ومع ذلك يستعر الهجوم الطائفي البغيض من المتسترين بالدين زورا ،ومن سياسي الصدفة وباعة العراق المتسكعين على اعتاب سلاطين الخليج وملوك العربان وفنادق اربيل ، لتشويه سمعة الحشد الشعبي متناسين مواقف الحشد المشرفة التي حفظت العراق واهله ،وحررت مناطق السنة وعوائلهم التي تركوها وفروا وتناسوا، بل اغمضوا اعينهم عن مواقف الحشد الشعبي وكيف كان يتفقد العوائل النازحة ويهيئ لها المأوى والطعام والخدمات .كان هؤلاء الساسة المحسوبين على الشارع السني يدافعون عن مجرمي مجزرة سبايكر وينكرون حصولها في تكريت ، وحين صدموا بالادلة والافلام والشهود قالوا :ليس كل اهل تكريت شاركو ا في سبايكر !. اذن لماذا تسيؤون للحشد الشعبي بتصرف فردي حصل في ظروف حرب مستعرة تسودها لغة الموت والخراب والدمار ؟!. نتمنى ان يتصدى الشرفاء من عشائرنا الوطنية لاخراس هذه الاصوات ويتبرؤوا منها ويطالبوا الحكومة باغلاق ابواق الفتنه من الفضائيات المشبوهة التي صارت منابر مأجورة لهم ،وعلى الحكومة بدورها ان تطالب اقليم كردستان بتسليم دعاة الفتنة المتواجدين على ارضها كما يتوجب مطالبة الانتربول بالقبض على المتواجدين منهم في دول الخليج والمحيط الاقليمي ، فقد خانوا العراق وشعبه ولا مجال للعفو عنهم .سلاطين ال سعود حكموا على رائف بدوي بالف جلدة و السجن لعشر سنوات بسبب تغريدة على التويتر فسرت على انها اساءة للملك !.ومشيخة قطر حكمت بالسجن لمدة خمسة عشر عاما على شاعر قطري بسبب قصيدة فيها تلميح لفساد بعض الامراء القطريين ،والحكومة العراقية تترك الحبل على الغارب لخونة الوطن الذين اصطفوا مع الدواعش وساعدوهم على احتلال مدن ومحافظات عراقية ، وتسكت عن جرائمهم وتجاوزهم على اكبر مكون عراقي اصيل روى خارطة العراق بدماء ابنائه ،وتسمح لهم بالاساءة الى اشرف المدافعين عن العراق الجديد والذين حموا التجربة الديمقراطية من هجمة الدواعش ومن يقف وراءها من الانظمة الرجعية والصهيونية والامبريالية العالمية .