كل شي ما تحتاج، بس سوي لك لحية قذرة تشبه شعر العانة مال وحدة مهتوكة هتك، وصير بوق لواحد لص محترف يفتح لك قناة فتاوى، وإلعب بالناس لعب، فتوى عن اليمين وفتوى عن الشمال، وحلل وحرم براحتك وراحة أبو القناة وراحة السلطة والملك والرئيس والأمير وحتى كلب الأمير !
هذا هو الحال، من فتاوى أكل الخرة لأن خرة الأنبياء مثل الداطلي، وهذا مثبت باليوتيوب، وشرب بول الصالحين لأن بول الصالحين أطهر من بول پريمر بشهادة المتعاملين وياه وشهاة شاربي البول، إلى فتوى المفاخذة والممامصة (تحليل المصمصة دون الدخول في العماميق) إلى فتوى المماطلة (إطالة المداعبة وي صاحبتك دون القذف حلال) إلى فتوى حليب الكيكوز إللي ينزل من الممة في حال إرضاع الكبير بشرط أن ما بين الفخذين ما يتحرك ولا يعنتر وهاي إنت وحظك لأن إذا تعنتر راح تروح النار حتى لو لابس پمپر ودا ترضع رضاعة بريئة ! إلى فتاوى العرعور والشرشور والزنبور وفتاوى إبن باز وإبن غراب وإبن نعال، وفتاوى الباكستاني والسيستاني والشهرستاني والأوزبكستاني والأزهري وبلاتر وميشيل بلاتيني، كلها فتاوى بوقية ربحية تخدم سلطة معينة، وآخر الفتاوى فتوى تنطي للرجل حق في أكل زوجته !! بحسب ما وصلنا من مفتي بلاد العائلة السعيدة إللي أبو العائلة إستلم كل نساء الجزيرة ونام وياهن بحيث كلهم صاروا ولده وأبناءه وصار من حقه يؤسس دولة العائلة الواحدة ويسوي عشيرة بأسمه، بلاد السعد والسعود والسعلوة !
وراح تگولون الفتوى مو صحيحة، وآني همين أگول هيچ من باب المشاركة والإجماع (مو جماع )، بس ما دام طلعت هيچ حچاية فيعني هيچ صارت عقول الناس بيها مجال للقشمرة، يابة يگول الشيخ الأعور بحسب الفتوى (المنسوبة) إليه إن الرجل إذا جاع فيحق له يأكل زوجته، عضو منها أو كل جسدها، طبعاً الشيخ ما حدد العضو ولا طريقة الأكل، وترك هالشي حرية للرجل وبحسب عطاء الزوجة وإخلاصها لزوجها حتى تنقذه من هلاك الجوع بجسدها وعضو مالتها….دير بالكم الشيخ مؤدب ما حدد العضو !
وبما أن الفتاوى تقبل التأويل والإجتهاد بحسب القاعدة الفقهية، فآني راح آخذ هاي الفتوى وأحللها ، بالأول راح أبول عليها حتى تقبل التحليل وتصير طرية، وتعال وشوف. راح نطبق هاي الفتوى على الراعي والرعية وكلكم خرفان وطليان والراعي بكيفه يذبحكم، راح يصير الزوج أبو العائلة هو نفسه الرئيس أو الملك أو الأمير أو الحاكم، وراح تصير الزوجة هي الدولة، فمن حق الملك والرئيس والأمير والحاكم ياكل الدولة بكيفه متى ما شعر بالجوع وإشتهى، وبكيفه وهو حر في أي جزء من الدولة وطريقة الأكل، كيمياوي لو حرق لو إبادة لو ذبح عملاً بالقول الميكافيللي إللي سبق كتاب الامير لميكافيللي بقرون ” كلكم عدكم خرفان وكلكم مسوؤل عن خرفانه ” !
فتوى جابت إلنا الدعشنة، وفتوى سابقة سوت الأفغان العرب وعبدالله عزام، وفتوى سوت الجنة مگحبة وكلها مص ومداعبة على الأرائك، وفتوى حللت نكاح الولد بإعتبارهم غلمان الجنة، والمصيبة كل فتوى لها أساس شرعي، فالجنة مگحبة بحسب النصوص الشرعية، والجنة بار وتنمبلة وشرب عرگ للضالين ووحدة تمص ووحدة تمس ، ووحدة تخلي عنباتها بحلك المجاهد ، والغلمان والتغزل بالغلام الحلو موجود في النصوص الشرعية، والمائدة المباركة موجودة في النصوص الشرعية، وحتى أكل الزوج لزوجته موجود بالنصوص الشرعية إبتداءاً من ” كللكم عدكم خرفان وكللكم حر بقطيعه يذبحه مثل ما يريد وياكله مثل ما يشتهي “
ومثل ما أكو ” الفتاوى العراقية لأبن تيمية ، راح أبدي آني أسوي الفتاوى العربنجية، حالي حال إبن تيمية، مع فرق المقامات والنغمات، وراح أبدي بالفتوى الأولى وأقول بعد الحمد والتسبيح بعظمة وجلالة العقل :
حرام على كل ذي عقل أن يترك قول عقله ويسمع قول غيره….حتى لو كان غيره نبي أو هكذا أدعى !