ليس بوسعِ ايّة جهةٍ التقليل من انتصارات الجيش العراقي في تحرير تكريت ومع الجيشِ ايضا منتسبوا الحشد الشعبي وكذلك الشرطة الأتحادية ورجال العشائر < حيث كلّ فردٍ منهم يساهم في زيادة الكثافة النارية في القتال > , ومع الأخذ بنظر الأعتبار دور طيران التحالف الدولي الذي تقوده U . S وخصوصاً في مجالين مهمّين للغاية < 1:- التصوير والأستطلاع الجوي , و 2 :- القاء الطائرات الأمريكية لقنابل خاصة مهمتها تفجير العبوات التي زرعوها الدواعش بكثافة > .
لكنه من غير المفهوم لنا – في سلك الإعلام – على الأقل , هو لماذا لم يخطط القادة العسكريون العراقيون ” ومعهم المستشارون الأمريكان ! وكذلك المستشارون غير الأمريكان !! ” في تنفيذ اسلوب < الأحاطة > او تطويق تكريت من كلّ الجهات , حتى لو تطلّب الأمر القيام بعملية انزال مؤقت بواسطة المروحيات في ايٍّ من المناطق المستعصية , وذلك بغية قطع الطريق عن الدواعش من الأنسحاب الى ايّ اتجاهٍ مفترض , إذ أنّ فرار ايّ من مقاتليهم قد يعني ظهوره في منطقةٍ اخرى او في معركةٍ اخرى ” كالأنبار او نينوى وربما غيرها ” . إنّ ما يدفعنا لهذا الكلمِ هو أنّ شاشات التلفزة الوطنية وغير الوطنية وكذلك القنوات الفضائية العربية والأجنبية لمْ تعرض صوراً او ايٍّ من الصور عن جثث القتلى الدواعش , ولا عن جرحاهم او اسراهم , وذلك يعني أنّ مقاتليهم قد تمكنوا من الأنسحاب بسهولة وكان الطريق أمامهم ممهّداً اذا لم يكن < مبلّط ! > , وذلك يعني ايضا ” اذا ما صحّ هذا الأفتراض ” أنهم ارادوا توفير اعداد مقاتليهم الى معركةٍ اخرى بدلاً عن التضحية بهم او زجّهم في معركةٍ خاسرة بالنسبة لهم .
ومع كلّ هذا وذاك فقد يكون طرحنا خاطئاً ! , ولكن كان ولايزال على الناطق الرسمي لوزارة الدفاع ايضاح عدم ظهور ايّ داعشيٍ ” مقتولاً او جريحاً او اسيرا ” في هذه المعركة .
وقد كان MOST SPECTACULAR – اشدّ ما ملفتاً للنظر هو عدم تناول وعدم تعاطي وسائل الإعلام المحلية والعربية لهذه المسألة , واين كانوا صحفيوها اثناء وبعد عرض افلام ومشاهد وصور تحريرِ تكريت .!؟
ليس بوسعِ ايّة جهةٍ التقليل من انتصارات الجيش العراقي في تحرير تكريت ومع الجيشِ ايضا منتسبوا الحشد الشعبي وكذلك الشرطة الأتحادية ورجال العشائر < حيث كلّ فردٍ منهم يساهم في زيادة الكثافة النارية في القتال > , ومع الأخذ بنظر الأعتبار دور طيران التحالف الدولي الذي تقوده U . S وخصوصاً في مجالين مهمّين للغاية < 1:- التصوير والأستطلاع الجوي , و 2 :- القاء الطائرات الأمريكية لقنابل خاصة مهمتها تفجير العبوات التي زرعوها الدواعش بكثافة > .
لكنه من غير المفهوم لنا – في سلك الإعلام – على الأقل , هو لماذا لم يخطط القادة العسكريون العراقيون ” ومعهم المستشارون الأمريكان ! وكذلك المستشارون غير الأمريكان !! ” في تنفيذ اسلوب < الأحاطة > او تطويق تكريت من كلّ الجهات , حتى لو تطلّب الأمر القيام بعملية انزال مؤقت بواسطة المروحيات في ايٍّ من المناطق المستعصية , وذلك بغية قطع الطريق عن الدواعش من الأنسحاب الى ايّ اتجاهٍ مفترض , إذ أنّ فرار ايّ من مقاتليهم قد يعني ظهوره في منطقةٍ اخرى او في معركةٍ اخرى ” كالأنبار او نينوى وربما غيرها ” . إنّ ما يدفعنا لهذا الكلمِ هو أنّ شاشات التلفزة الوطنية وغير الوطنية وكذلك القنوات الفضائية العربية والأجنبية لمْ تعرض صوراً او ايٍّ من الصور عن جثث القتلى الدواعش , ولا عن جرحاهم او اسراهم , وذلك يعني أنّ مقاتليهم قد تمكنوا من الأنسحاب بسهولة وكان الطريق أمامهم ممهّداً اذا لم يكن < مبلّط ! > , وذلك يعني ايضا ” اذا ما صحّ هذا الأفتراض ” أنهم ارادوا توفير اعداد مقاتليهم الى معركةٍ اخرى بدلاً عن التضحية بهم او زجّهم في معركةٍ خاسرة بالنسبة لهم .
ومع كلّ هذا وذاك فقد يكون طرحنا خاطئاً ! , ولكن كان ولايزال على الناطق الرسمي لوزارة الدفاع ايضاح عدم ظهور ايّ داعشيٍ ” مقتولاً او جريحاً او اسيرا ” في هذه المعركة .
وقد كان MOST SPECTACULAR – اشدّ ما ملفتاً للنظر هو عدم تناول وعدم تعاطي وسائل الإعلام المحلية والعربية لهذه المسألة , واين كانوا صحفيوها اثناء وبعد عرض افلام ومشاهد وصور تحريرِ تكريت .!؟