– اخجل من كوني صحافي عراقي .. وانأ أرى الشعب العراقي منقسماً إلى طرفين عنيدين لا يقبلان التنازل بينما القتلى يتهاوون كل يوم بالعشرات ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. وانأ أرى التعصب الديني والسياسي والمذهبي والطائفي والحزبي والعشائري والقومي قائماً بآفاته بين العراقيين ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. وانأ أرى بان العراقي تحول الى دمية متحركة مسيرة ضمن عصابات متناحرة ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما أرى العراقي بات متعصباً لسياساته وعشيرته ومذهبه وقوميته , أكثر من تعصبه لوطنه ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما يرضى العراقي بان يكون عبداً لشخص واحد وليس لقضية وطنية ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما يتهم العراقي شقيقه العراقي بالخيانة والعمالة لمجرد أن له رأيا يخالفه ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما يستخدم الأعلام العراقي للتحريض وليس لإيجاد الوحدة وأوجه التشابه بين مختلف العراقي ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما اسمع التحوير لخطابات العراقيين من العراقيين أنفسهم ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما ينسف العراقيون الحوار ويدعون الدعوة إلى التحاور – اخجل من كوني عراقي .. عندما يعاند العراقي ويكابر عن غير حق ويبقي الخاسر أولا ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما أرى زيف عراقيتك أيها السياسي والمواطن المتعصب بل يكيل بك زملاء المهنة والأحبة والأصدقاء الأقارب والأعداء التهم الباطلة وقذفك بكلمات نابية يخجل منها الإنسان نفسه ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. عندما اجد عراقي يقتل اخيه العراقي ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي .. فقط إمام الجميع ولكنني دائماً قلتُ وسأعيد كم هي قويه عراقيتي ,
– اخجل من كوني صحافي عراقي ومنذ ( 40 ) عام .. أنتمي الى نقابة الصحفيين العراقيين والزملاء اعضاء مجلس ادارة النقابة لم يتبادر الذهن لآحد منهم ولو بالسؤال عن زملائهم من محافظات الانبار وصلاح الدين ونينوى وديالى مهجرين ( الآن ) ..
– ومع أسفي الشديد