نحن في العراق أبتلينا بخيانة العربان الذين حولوا ما أعطوه من مال لصدام بأسم البوابة الشرقية حولوه الى ديون على الشعب العراقي , هؤلاء العربان اليوم تقصف طائراتهم فقراء اليمن فتقتل أطفال اليمن وتدمر بنيتهم التحتية تماما كما تفعل عصابات داعش التي أصبح مشروعها التدميري متمما لمشروع نتنياهو عام 1998 بأسم ” الطوق النظيف ” الذي يهدف الى تفتيت العراق وسورية ومصر , وعندما ظهر تطبيق هذا المخطط للعلن , وجد العربان أنفسهم في حالة فشل وتعري , فراحوا يفتشون لآنفسهم عن مشروع ذرائعي يبررون فيه عجزهم عن اللحاق بمطالب الشعوب العربية وألآسلامية التي أصبحت فلسطين قضية مركزية لامساومة عليها , ولآن محور المقاومة نجح في تحجيم الجيش الصهيوني لآول مرة في تاريخ الصراع العربي ألآسرائيلي , ونتيجة هذا النجاح المقاوم والممانع وجد ت أنظمة العربان ولاسيما عائلات تلك ألآنظمة أنها محشورة بالملف النووي ألآيراني الذي لم تعرف تلك ألآنظمة كيفية التعامل معه نتيجة غياب الرؤية السياسية المرتبطة بمصير ومستقبل المنطقة وشعوبها , وبسبب هذه الغياب راح تحالف العربان ينتج وسائل تحريض طائفية فكانت فضائيات الفتنة والتحريض التي تمولها تلك ألآنظمة وفي العراق أنتشار لتلك الفضائيات التحريضية ومعها القناة ألآمريكية المسماة ” الحرة – عراق ” .
أن قتل الشعب اليمني وتدمير بنيته التحتية هو عار جديد لتحالف العربان , والساكت عن شجب وأدانة هذا العدوان هو متواطئ وخائن لآمانة الوطن والمواطن والدين وأخلاقيات الشرائع كافة , وهو مؤازر لعصابات داعش المجرمة , وهو مشروع مساومة أسرائيلية على شراء الذمم التي سقطت.