منذ عهد تأسيسها البعثي ومديرها البزاز خادم ومتملق للملعون عدي صدام ,والشرقية تنتقص من العراق ومن الانسان العراقي ثأرا لبطل الحفرة القومي وإيتامه ..ولكل حادث لها حديث يدس السم بالعسل .
ولا ننسى خبثها وهي تثقف لأهلها الدواعش وهي تصور هذا التنظيم الارهابي المتوحش بانه يشيع الامن والاستقرار في المدن المدنسة وهي تطمئن الاهالي من فتح كافة المرافق العامة واعاد الكهرباء والماء ومنع نهب المصارف والمراكز الحكومية وسوتها گمرة وربيع و تصور فلول عزة الدوري وشراذم من الشيشان وباقي البلدان وكأنهم حمامات سلام يأتون بالاستقرار والامان والخدمات للعراقيين, ولم تسم الدواعش الا باسم تنظيم الدولة الاسلامية خلافا لكل الفضائيات العربية والعالمية .
وليس بجديد على الشرقية ولا ننسى خبثها وهي تبث داعشيتها عندما اذاقوا الايزيديين الدواعش الويل وقتلوا منهم ما قتلوا في سنجار في المعركة الاخيرة طبلت الشرقية ضد الايزيديين ووصفتهم بمليشيات ارهابية تسرق بيوت العرب وتقتل النساء والاطفال …فأين كانت داعشيتكم عندما قتلوا نسائهم وأطفالهم وشيوخهم وشبابهم وسبي بناتهم ونسائهم وسرقة ممتلكاتهم وتفجير دورهم .
ونراهم اليوم ما ان شاهدناها الا وهي تطبل وتزمر يوميا وفي كل ساعة اخبارية ضد الحشد الشعبي لان الحشد الشعبي منع نسائهم من ممارسة نكاح الجهاد , ومديرها بزازها يهز الوسط وما زال يهز الوسط وهي تصف الحشود الشعبية بأبشع الاوصاف لان هذه الحشود قد فقعت عين الدواعش الفاسدين وإيتامهم . فقد ازداد نباحهم مع انتصارات الحشد الشعبي الاخيرة في تكريت .
وان رفع العلم العراقي فوق الابنية الحكومية في كل تكريت قد استشاطوا غضبا وفي اتصال من اربيل ومن ستوديو هات الشرقية الداعشية ومن أحد موظفيها المندسين معهم …قال لي(( ألو سيد حسن لو تجي تشوف الموظفين عندنا يتلاطمون فيما بينهم ومتذمرين جدا من انتصار القوات العراقية ورفع العلم العراقي في تكريت ووصل الحال بهم حد الصياح فيما بينهم وضرب المكاتب وتحطيم اللوكرات واسقاط الستائر الكهربائية واحدهم حطم حاسبته اللابتوب وضربها بالأرض واصبح مكتبنا عباره عن حطام كامل …مع السلامة سيد .)) .
نعم فالدواعش دينهم التحطيم كما حطموا الموصل والمدن التي تحت سيطرتهم والبعض من موظفي الشرقية من احباب الدواعش وتربطهم علاقة الخال وابن الاخت فأكثر العاملين في الشرقية امتداد لإخوانهم في الموصل من الدواعش..
وأخيرا نقدم تعازينا للقبيحة الشرقية بمناسبة فاجعة داعش في تكريت… وماذا ستحطمين عندما نرفع العلم العراقي في ارجاء ام الربيعين .