البصرة بثقلها الشعبي والثقافي والرياضي كانت محطة رحال عبد الحسين عبطان, وما لها من أرث كبير والإبطال التي قدمت إنجازات رياضية عظيمة, فضلاً عن المنشأة الرياضية الأخرى, مما جعلت أنظار وزير الرياضة متجهة نحوها.
مع وجود الإشكاليات في البصرة؛ كان تصدي وزارة الرياضة والشباب وموضوع المنشأة الرياضية التي كانت مهملة منذ الحكومة السابقة, والتي هي بعدد كبير من الهيئات والمنشأة, مما جعل الثقل الأكبر على الوزارة, والتصدي لها من أولويات الوزير.
وجود المدينة الرياضية والكلفة العالية التي صرفت على أنشائها, مع وجود أهمية قصوى لهذه المدينة, وجد هناك تلكئ كبير يخيم عليها, والمشاكل المتعلقة بالعقد المبرم بين الوزارة الشركة المنفذة للمشروع, وأداء المقاول والأموال التي تم صرفها.
لذا نرى اليوم الوزارة بقيادة عبطان تتابع كل اليات الفساد المستخدم في هذا المشروع الأستراتيجي, لذا كان أول مشكل يجد يوضع لها الحلول النهائية هي مدينة البصرة الرياضية, ومن الأولويات أكمال النواقص والمستحقات, وملاحقة المفسدين.
السياسة الجديدة؛ دعم الرياضة, و الإرتقاء بالمنشأة الرياضية هي من مهام الوزير الشاب, وفسح المجال أمام جميع الرياضيين, ولا تقتصر فقط على الأندية و الأتحادات الحكومية, وأنما سوف تكون حتى للفرق الشعبية, دور في هذا المجال.
أن فهم المشاكل والتفاصيل الخاصة بالمدينة, و ملعب الميناء المتوقف أكثر من عام ونصف العام, حين كشف الحقائق, لذا نجد الوزير الجديد يحاسب الشركة المنفذة, بأجتماعات طويلة, وتذليل المشاكل من أجل أكمال هذين المشروعين الكبيرين.
المدينة الرياضية اليوم باتت ليس مجرد مشروع رياضي فحسب, أنما هو مشروع سياحي وواجهة بلد, ناهيك عن كونه موقع تجاري وثقافي كبير, لذا قدمت الوزارة منحة سلف للشركة المنفذة لأستكمال أعمالها بشكل أسرع وأدق في العمل.
نجد الحرص على لقاءات المتكررة, من قبل الوزير الذي كان معلقة في الحكومة السابقة, لأن الوزير السابق كان يسير الوزارة على عكاز مكسور, و الأستماع الى الأطروحات التي من خلالها ترتقي الوزارة بالرياضة العراقية و أنعاشها من جديد.
لن تكون هذه أول حرب ضد الفساد في وزارة الرياضة و الشباب, التي كانت وزارة العجزة, وكشف الحقائق في المستقبل العاجل على يد الوزير الشاب, أنما هو من برنامج كتلة المواطن, التي تحبو نحو محاربة الفساد في كل مكان ومجال.
