5 أكتوبر، 2024 3:22 م
Search
Close this search box.

الكذب والنفاق والتملق والانتهازية والدجل وجوه لعملة واحدة

الكذب والنفاق والتملق والانتهازية والدجل وجوه لعملة واحدة

عنوان فيه نوع من الخشونة لم اشا ان ابدا به ولكني وجدت نفسي مضطرا له لاذكر الناس بخطورتة .فالصفات الذميمة اعلاه تاكل خير الانسان وتجعله تابعا ذليلا لمصلحته وان كانت حراما وغير مشروعة .
الكذب :تغيير الحقيقة وعكس الامر القول بما ليس موجودا وهو اخطر الذنوب
النفاق:النميمة والادعاء الباطل ومسح الاكتاف وهو من المحرمات الاكيدة
التملق:مدح الناس بما ليس فيها لاجل مصالح وغايات شخصية غير طيبة
الانتهازية:استغلال الفرص ومحاولة الوصول الى اماكن لايستحقها الانسان وبطرق غير مشروعة
الدجل :تحويل الكلام من فاعل الى قاصر متعب وهو اخطر الذنوب
بعد التعريف اعلاه احب القول انا هنا اقصد كل انسان يمتلك هذه الصفات الذميمة واقول له دع امراضك تؤثر عليك فقط وابعد المجتمع المسكين عنها ,واوجه قولي للناس حسبكم يوم تقفون اما الله فتحاسبون على ماارتكبتموه من ذنوب ومالم ترتكبوه ولكنكم وافقتموه ولو بالسكوت ,اقول احذروا فان عذاب الله شديد ولاتستقم المجتمعات الا باتياعها طريق الامام الحسين(عليه السلام)وهو سفينة النجاة والنجاة هنا بصدق القول والحديث والثبات على المبدا ,لقد ابتعدنا عن مبادى الدين الحنيف لاننا اتبعنا شهوات انفسنا ولم نستطع مواجهة الباطل بكلمة حق كما فعل اهل البيت عليهم السلام ,وهذه نتائج هروبنا من الحق فقد خلفت مجتمعا ذميما لايصلح ان يعيش به البشر واوجدت اجيالا من الناس كالهمج الرعاع الا مارحم ربي,اذن يجب الهروب الى الله من هذه الامراض بطاعته عز وجل واتباع اوامره ولزوم مايريد ,نحن وان كنا افضل المخلوقات ولكننا اسيري انفسنا الامارة بالسوء الضعيفة المريضة والتي لاتقوى على مواجهة شيء والتي تركت الغير يفكر لها ويخطط ويعمل مايشاء بها .
استفيقوا ايها البشر واعلموا ان الله حق وانه سيكون راصدا لكل عبيده معاقبا لهم او مثيبا لهم وانه لايمكن ان يترك ذنب الا وعاقبه ولاحسنه االا واجازها بعشر مثلها فما بالكم كيف تحكمون ,او لم يؤدبنا الله تعالى بكتابه الكريم او لم نكن نحن المقصودون بتعاليمه واديانه فاين نحن الان منها,اهكذا يكون رد الجميل ام ماذا؟ .
اقول لكم احبائي انني لااقصد احد بعينه ابدا ولكني متالم من الجو العام الذي نحن فيه وعسى ان يهدي الله الجميع ويجعلهم مثالا حسنا للانسان المؤمن الطيب.

أحدث المقالات