18 نوفمبر، 2024 7:48 ص
Search
Close this search box.

حلمٌ معقوف العطرِ

حلمٌ معقوف العطرِ

تلمّستُ طيفكِ العذبَ يغمرُ أطلالَ شفاهي …/ أتنسّمكِ ( جعفريّاً )* يتخلخلُ أغطيتي الملطّخةِ بــ الذكرياتِ …./ بعدَ هذا الليل تفكّهينهُ وحدكِ مدّاً يغسلُ ثيابي الفاقعة ……/ و بــ خمرةِ العيونِ الغجريّةِ تعتّقينَ صبابةً لجوجةً …………..
…/ وتسرّبي في سرابي فراتاً يغدقُ مشيمةَ هذا الأنتظار …/ كــ شلاّل ضوءٍ ثملٍ  يتغلغلُ في مواسمي المرتبكةِ …./ وطيّبي العيونَ القاحلةِ بــ هباتكِ المنتظرةِ بعدِ إستغاثاتٍ هرمة
ســ يبقى طيفكِ يضاجعُ أحلامَ ليلي يُشتّتُ مخاوفي …/ يُهاتفُ بردَ الكلماتِ ويُرضعُ أجزائي مغفرةً ……../ يُدهنُ صباحاتي المجعّدةِ فــ تنبضُ عرائشي المخرّمةِ لاهجةً ……………………….:
مرحى وأنتِ تعجنينَ الصبرَ بــ كحلِ مفاتنكِ …./ وتغرسينُ في قفصِ الصدرِ شتلاتكِ تعطّرينَ الشغافَ …./ فــ تعودُ السنونوات تفصلُ  أحلامها عنْ أضغاثي ………………………./
تطبعينَ على أبوابي المحنّطةِ رفيفَ أجنحتكِ ……..: آآآآآآآآآآآآهٍ يا لذّةَ ظلّكِ !………………………….
ورّثتكِ أرغفةً مبتلّةً بــ رائحةِ جوعٍ ينهشني …/ فــ أغرفي بــ دلائكِ ما تبقى مِنْ تلعثم آباري المتطيرة …./ وتخطّي أعالي الحزنِ الشاحبَ وتخطّي المخاوفَ …………..: تنشدين …..
تعالّي وتكدّسي في قصائدي المتخمةِ بــ أنفاسكِ ….
………./ كفيفةً كانتْ أجنحتي متصلبةً تجهلُ الأتجاهات …./  يومَ تركتِ مجراتي تسقطُ يهشّمها الطَلْق ……/ ومهدومةً حدقاتِ الصباحِ تجترُّ رحيقَ إنتشائكِ ……….: وأنهاري يغمرها الفَقْدَ فــ تنمو فيها جثةَ الناسك
 
الجعفريّ : نوع من الأزهار الموسميّة تمتلك عطرا زاكيا .

أحدث المقالات