وحيدٌ على ذلك الكرسي
ريحٌ متأوهةٌ
موسيقى مريعة
يومٌ آليٌ يُشبه
ظلال خريف
تلونُ احلامي بعتمةِ ظل
اتصفح مواقعَ الانترنيت
اكتب شيئاً،،،،
جدرانٌ تشيّدُ حولي
اضغط الازرارَ
أمحو كلَ شيء
طقوسٌ يوميةٌ
يوميةٌ
يومية
اعود للهاتف
حياةً انفخها من جماد
من ثرثرةٍ خاويةٍ
أفكارٌ تجترُ نفسَها،،
اذرعُ البحر تطوقني
امرأة جديدة خارجه عني
استفيق
على صوت الريح
وعلى قلبٍ مُظلم
اسقط من الاعياء
لكن رأسيَ
بقيّ
في سماءٍ أخرى
يدور