السلطة الرابعة مسمى الُصق بالمؤسسة الأعلامية الواسعة لتأثيرها المدروس في الرأي العام شريطة أستخدامها وفق خطة مدروسة تترافق والهدف المطلوب , كما فعل الأعلام في تسويق أهداف داعش والقوى الأستعمارية المتحالفة معها في العراق بعد عام 2003بأجندة خارجية ورغبات دولية صهيونية معروفة أستطاعت ان تلعب دورا تخريبيا في عقول الكثير ممن التحق بقافلة آذاهم من ضعاف النفوس وعديمي الولاء , أنتبه لأهدافها من له الرغبة في بناء الوطن وحماية مكتسباته والتي جاءت بعد دخول المحتل عام 2003إلاان يده بقية مغلولة بعض الشيء لقوة الهجمة وضعف الوسيلة , بعد أحتلال الموصل تغير الحال وأصبحت معركة وجود بين قوى الظلام من جهة و الوطن من جهة اخرى تناخت لها الجموع الزاحفة تحديدا بعد فتوى المرجعية الرشيده لتعيد فكر غاب وحماسة ماتت وانتماءا أُعدم , امام هذا الأنقلاب والثورة الشعبية العارمة بقى أعلامنا يراوح في مكانه , قادة المقاومة الأسلامية والحشد الشعبي والقوات الأمنية والعشائر المنتفضة فيها الكثير من نماذج يُقتدى بها , من الواجب ذكراسماؤهم والأستشهاد ببطولاتهم و تضحياتهم قبل رحيلهم من الحياة ببرامج وأفلام وفق رؤيا فنية سينمائية مُحترفة , أبو زهراء ومجموعته البطله في سوريا التي حررت المطار ودفاعهم عن قبر السيده زينب مر علينا دون ذكر اسمه والأستشهاد ببطولته وعلاء هليل الذي أرتدى الزي الداعشي في سوريا وعمل متنكرا معهم حتى أستطاع الأستمكان من قناصيهم والقضاء عليهم وفك الحصار عن مجموعته الذي استمر لثلاثة ايام متواليه والسيده أمية الجبوري وكيف قاومت الدواعش والشيخ أزهر الدليمي والقائد مهدي الكناني وكرار الكعبي و أبوآلاء , صناعة الأعلام فن له تأثيره على سير المعارك وأنهيار معنويات العدو , مايفتخر به العراقيون والحشد الشعبي والعشائر المنتفضة الآن ببروز الأبطال ككاره خبير المتفجرات والطيار الملقب بصياد الدواعش والأسطورة أبو عزرائيل وكلمته المشهورة ( إلاطحين ) يجب تسويقها والأستفادة منها بشكل علمي مدروس لجني ثمارها في معاركنا القادمة والتأكيد على نماذج من الرجال الأبطال المتواجدين في ساحات العز وأبراز تضحياتهم قبل ان ينالوا الشهادة لأنه من أوليات العمل الأعلامي الرصين .