17 نوفمبر، 2024 11:38 م
Search
Close this search box.

الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب

الروافض تسحب البساط من تحت أقدام النواصب

معركة تحرير تكريت فضحت الساسة النواصب كما يحلوا للروافض تسميتهم وبانت حقيقتهم وأتضح للعالم كم هم أغبياء سياسة وطلاب مناصب وسراق من مال العراق وهمهم الوحيد نفخ جيوبهم والتسكع في شوارع ومراقص عمان وملاهي وديسكوهات كردستان واللهاث نحو مؤتمر أذ كان في أسطنبول برعاية سليل أل عثمان أوعمان برعاية شيوخ معان الوهابية ذو اللحى الحمراء المصبوغة بدم الأبرياء على امتداد الكرة الأرضية…
وها هم اليوم الروافض كما يسميهم الفريق الاخر يثبتون للعالم أجمع انهم أخوة للروافض ونزفوا دمائهم دفاعاُ عن أمرأة عراقية أنتهك عرضها وسُبيت من قبل شيشاني وسعودي وتونسي وهو من نفس مذهبها ولم يلتفت هذا الرافضي لتخرصات الساسة النواصب وهو يطوفون على القنوات الأعلامية يثيرون المُشاهد ضحكاً وسخرية من رواياتهم التي باتت معروفة لدى كل العالم.
أنهم لا يمثلون اهلهم بل يمثلون هذه الجهة أو تلك والقصد منها هو فرقة أبناء العراق وتشردهم في مخيمات النزوح وهو يتباكون فرحاً على هذه المعانات بل وصلت باحدهم ان يسرق أموال النازحين لأنه تمكن أن يكون رئيس لجنة المشردين في الخيام في العراق وهو يوميا يخرج لنا في مؤتمرصحفي أو لقاء عشائري ثمل لا يتمكن من الأدلاء بتصريح واحد وشاهده اغلب أهله في مناطقهم المنكوبة وفي يوما ما تم قذفة بالأحذية ولم يتعض..
واليوم بان للعالم أجمع ان العراقي حين تنخاه اخته المسلوبة أو المباحة عفتها وكرامتها يهرع لها وينسى الغيض الذي يحمله..
وأنا على يقين تام لو تعرضت الرافضية لما تعرضت له الناصبية لا يتوانى أخيها الناصبي من نجدتها ويسفح دمه من أجل رد كرامتها وعزتها والذي يقول هذا كذب وأفتراء اقول له أنت لا تعرف شيمة العراقي حين تنخاه أخته العراقية في أي شبر من أرض العراق…
أنا لم أكتب هذه التسميات في يوم ما الا من باب السخرية منها لكن أستفزتني تسميتها من قبل كاتب ناصبي يخاطب قادة النواصب الذين خذلوه وخذلوا أهلهم هم يتسكعون في المراقص والبارات والمؤتمرات الرخيصة وتركهم لأهلهم يرزحون تحت رحمة الشيشاني والسعودي والتونسي وأعراضهم تهتك من قبل حثالة بائسة هم يؤيدونها ويطبلون لها حين أعلنت انها قادمة الى العراق لتخليص النواصب من الروافض المجوس..
لكن هناك الكثير من النواصب لهم دور مشرف في فضح بعض الذين يزايدون على العراق من خلال نعت الحشد الشعبي بالمليشيات الأيرانية وهدفهم الرئيسي هو أحراق وقتل النواصب في مدنهم والثأر من بعض الذين ذبحوا أبنائهم..
أناشد قادة النواصب ان يعودوا لرشدهم ويتداركوا أمرهم والعودة الى مناطقهم ومحافظاتهم وهم يحملون السلاح وكتوفهم بكتوف هادي العامري وعدنان الشحماني وأبو عزرائيل كي يكفروا عن ذنوبهم ويتصالحون مع انفسهم قبل ان يفوتهم الركب ويكون مايكون!!!!

أحدث المقالات