من اروع مايكون ان يوجد لنا رمز نقتدي به نحن العرب . انسان يمثل العربي المتحضر الذي يتصف بالاتزان والرقي والاخلاق والثقافة والوعي والادراك والحنكه السياسية . انسان صنع لشعبه الصغير بافراده والكبير بمواقفه. مستقبل زاهر لأنهم سارو خلفه خلف ملك هاشمي يعربي مدرك لما يدور حوله من اخطار ويتسابق من اجل رفع مكانة شعبه وحماية حقوقهم والاستقتال من اجل نصرتهم في كل الميادين . عند رؤيتي له في خطابه امام البرلمان الاوربي اندهشت لما يحمله المليك الهاشمي من ثقة وثقافة ووعي ورقي . تجد كل من في القاعة يستمع لكل حرف ينطقه هذا الفارس تجد كلماته متزنه وواثقه كجمال قوامه .. وثقته بما ينطق جعلت من كلماته لها صدى اوسع داخل كل من سمعها . تساءلت لو كان الملك حسين رحمه الله واسكنه فسيح جناته موجود ورأى منجزات عبدالله ابن الحسين ماذا ستكون ردة فعله ماهي الفرحة التي ستتخلل روحه الكريمه . كم سيفخر رحمه الله ويشكر الله ويحمده على خير خلف لخير سلف . لم اجد هكذا أنصات واحترام وترحيب واستمتاع من الحضور بكلمه مثل ماوجدته في هذا الخطاب من كل الجالسين . تمنيت لكل عربي أن يستمع لخطاب الملك الهاشمي فيجد المعنى الحقيقي لكلمه لطالما سمعناها( تربات الملوك )عندما تتابع الخطاب لن تحاول ان تفعل شيء غير الانصات ولا يفارق لسانك سوى قول لو كانوا حكامنا مثلك ياملك الخلق والاخلاق كيف سيصبح حال العرب الان. وجدته في لحظه الصورة المثاليه لكل عربي . واثق الخطوة يمشي ملكا وقد صدقت هذه المقوله بك سيدي . امنيتي لكل العرب أن يجتمعوا ويتفقوا على أن يكون الملك عبدالله بن الحسين هو من ينطق بأسمهم بكل الميادين وأن يمثلهم والله لو كان عبدالله بن الحسين حرسه الله من يمثل العرب لجعل الوطن العربي امة واحدة متماسكه مزدهرة قائمة على حب القادة لشعوبهم وولاء واخلاص الشعوب لحكامهم . أنا كعراقي بسبب الظروف القاهره الذي مر بها عراقي الحبيب هاجرت في عام 2004 فكانت وجهتي الأردن . كنت لااعرف مصيري في بلد كنت اعتبره يختلف عن بلدي في كثير من النواحي . لكني حمدت الله لأنه هيء لي الظروف لتكون وجهتي هذا البلد وافتخر . لانه صقل لي شخصيتي من كافة النواحي فتتلمذت على ايديهم وتمتعت بحقوقي كطالب افضل من ابن البلد كأن التسهيلات والدعم للمغترب من جلالة الملك عبدالله تأتي مباشره.. كأنما يحاول أن ينقل ثقافة الحب والكرم العربي وينقل لنا صورة جميلة عن بلده الحبيب من خلال تسهيلاته التي يحاول ان يدعمنا بها . رأيناه سباق بفتح ابواب بلده لكل محتاج وجعل الاردن بوابة الأمن و الأمان لكل البلدان المتضرره من حوله . تعلمنا من الهاشميين معنى احترام القانون وكيف أن تكون مواطن صالح في دولة تستحق أن يكون كل من فيها صالح على ما تتحلى به قيادتها وحكومتها من خلق وأحترام وحب لكل من فيها . ادامك الله ابا الحسين للعرب وحماك وحرسك لشعبك وللامة العربية الاسلامية .