كَمْ .. كمْ : كرَهْتِنِي كم؟
حتى تمنيتُ أنْ
أشارككِ بكراهيتي لِي : معاً
فقد كنتُ ضائعاً ..
شاعراً مشردا..
وكتبتُ أشعاراً :
كونياتٌ كلها دوماُ تنتهي ب ” هلْ “
ألقيتها ذات يومٍ كومَ القمامةِ
حينَ تَبَسَمْتِ لي
بوجهٍ صبوحٍ على عُنقِ الحمامةِ
ولم أطلبْ حُبُّكِ :
ويلي !
فهذا مدى
ومنْ يطلبُ الألمْ ؟
بل مَنْ يطلبُ المِحَنْ ؟
فكراهيةُ كل امرأةٍ تحتاجُ
لأربعينَ عاماً
مع دموع حرَّى
كي تصير بلسماً ..
قد شفيتُ مرةً
فمتى تشفى الأخرى