23 نوفمبر، 2024 2:42 ص
Search
Close this search box.

داعش والمليشيات .تعدد ادوار ووحدة هدف

داعش والمليشيات .تعدد ادوار ووحدة هدف

وهما ايضا وجهان لعملة واحدة .
لا غبار على ان منشأهما واحد .
وغايتهما واحده
لو استقرأنا على اساس اي قاعدة من القواعد المنطقية .للأستدلال على صحة كلامنا هذا . و لأثباته بالدليل لنصل الى نتيجه ايجابية . تثبت صحة هذا المنطوق .
مثلا . نأخذ من القواعد  والاسس والضوابط الاسلامية والمتفق عليها .
1-قوله تعالى رحمة للعالمين .. اذا ديننا دين رحمة . ونبينا نبي رحمة . ولايستطيع ان ينكروا هؤلاء أنفسهم سواء من هذه الجهة او تلك . ان قتل البشر . وقطع الشجر . وقتل الحيوان والسلب والنهب من فعل الشر والنقمة .
وقد اتفقنا ان ديننا دين رحمة اذا هؤلاء لا يمثلون الاسلام لا من بعيد ولا من قريب . وان برروا وحرفوا وزوروا .

2:- قول رسول الاسلام صلى الله عليه وعلى اله وسلم . وهو امين الله الذي لا ينطق عن الهوى .كل المسلم على المسلم حرام . دمه وماله وعرضه . ونلاحظ ان داعش ومؤسسي المليشيات . استطاعوا  ان يغرروا  بالمسلمين على اساس مسميات سنة وشيعة .وان يوقعوا بينهم العداوة والبغضاء والمنكر والقتال  . وانما هم مسلمين الههم واحد.  ونبيهم واحد . وكتابهم واحد . وقبلتهم واحدة .اذا هي ايضا على خلاف ما جاء به دين الاسلام . اذا هي حربٌ كل المتقاتلين فيها حطب جهنم . وان برروا وزوّروا  وحرفوا . وأولوا .

3-المثلة حرام :- ايضا وأكد نبينا الكريم عليه وعلى اله الصلاة والسلام . على حرمة المثلة . وحتى لا يترك للمحرفين والمنافقين منفذ ولو كسم الخياط . قال صلى الله عليه واله المثلة حرام ولو بالكلب العقور .
واكد هذا وصيه امير المؤمنين عليه السلام . وايضا حتى لا يترك منفذ للمنافقين . ومنتحلي التشييع بعد ان اوصى لولديه عليهما السلام وهما امامان معصومان ويعرفان جيدا الموقف العملي الشرعي لكل حكم . اوصاهم بقاتله ابن ملجم عليه اللعنة … بقوله عليه السلام اما اذا انا مت من ظربة الرجل هذه . فأقتلوا الرجل ضربة بضربة . ولايمثلنّ بالرجل . فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول المثلة حرام ولو بالكلب العقور .
بمن يوصي امير المؤمنين عليه السلام . بقاتله . بقاتل امير المؤمنين . حتى لا يقول احد انا افعل هذا وانا على نهج علي عليه السلام .
ولادلة كثيرة التي تثبت دجل ونفاق وكذب هؤلاء لا يسع المقام ذكرها .
فكلاهما منشأهما اعداء الاسلام . واعداء العراق . واعداء الانسانية . واعداء السلام

أحدث المقالات

أحدث المقالات