يقول ألشاعر{لاتصنع ألمعروف في غير أهله يكن حمده ذما عليك وتندم}؛ألشاعر عريان ألسيد خلف يخاطب الشهيد قاسم فيقول {ياشاطر غلطتك كلفتنه رواح والغلطة الجبيرة شلون تمحيه }لم يتعض ألشهيد قاسم من محاولة ألأغتيال في عام 1959ألتي كان هدفها ليس ألقضاء على ثورة تموز فحسب؛بل كانت موجهة ضد ألطبقات ألفقيرة ألتي أستفادت من قرارات ألثورة في أنصاف ألضعفاء من طبقات ألشعب ؛في توفير السكن وفرص ألعمل لهم؛وتحسين ظروفهم ألمعيشية ألكريمة .بل ذهب ألى أبعد من ذلك ؛فاصدر قرار بالعفو عن ألمشاركين في ألمؤامرة ؛الذين ظهروا بأسلحتهم على بوابات وزارة ألدفاع يهاجمون ألمدافعين عن ثورة تموز ومكتسباتها؛في صبيحة يوم ألجمعة ألأسود عام 1963!!.ألخطأ ألثاني ألقاتل هو أطلاق سراح كل من أحمد حسن البكر وصالح مهدي عماش وعلي صالح ألسعدي وحبيب فيصل الخيزران ومجموعة من عتاة ألبعثين وألقومجية ألمحكوم عليهم بالسجن في محاولة أنقلابية فاشلةعام 1961؛ألتي كان مخطط لها أن تنطلق من أحدى ألوحدات ألمرابطة في أبو غريب في حينها ألتي أكتشفتها ألمخابرات ألعراقية ؛وتم القاء ألقبض عليهم ومحاكمتهم؛هذه ألمجموعة كانت على رأس ألحربة في أنقلاب شباط ألسود!!.قرارات ألعفو عن ألمتأمرين على ثورة تموز ومكتسباتها كانت سببا للتندر حتى بين ألأطفال ؛عندما يتشاجرون بينهم {فيقول أحدهم للأخر {والله أقتلك والزعيم يعفو عني}.ذكر ألشهيد وصفي طاهر لأبنته أن ألزعيم عبد ألكريم سيقتل نفسه ويقتلنا بسياسته هذه وهذا ماحصل فعلا !!وكما يقال{ ألأمام ألي ميشور محد يزوره}!!.أن قرار أعدام ألمتأمرين ألمتواطئين مع عبد الوهاب ألشواف في تمرده في ألموصل؛مثل ألطبقجلي ورفعت ألحاج سري وغيرهم ؛كان قرارا صائبا في حينه ؛ولولا ذلك ؛لأنتهت ثورة ألشعب في حينها ؛ولم يستفيد من منجزاتها ألتي استمرت حتى عام 1963!!.أن ألقرأن ألكريم جاء بأيات واضحة في ألتعامل مع من يعرض حياة ألناس للخطر ويشيع ألفوضى وألدمار ومنها {العين بالعين وألسن بالسن…..ولكم في ألقصاص حياة يأولي ألألباب…}وفي أية أخرى {وأذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فحق عليهم القول فدمرناها تدميرا}.فمن أمن العقوبة أساء ألأدب!!.أن استخدام القوة ضد من يعرض حياة ألشعوب ومستقبلها وعيشها ؛أمر شرعي وقانوني.فحثالات ألبعث وألبلطجية ألذين عاثوا في ألأرض فسادا؛كان يجب أيقافهم عند حدهم ؛لأن أعدام مجموعة من ألبلطجية وقطاع ألطرق مثل ناظم كزار ومحمد فاضل وصدام حسين وغيرهم كان يصب في مصلحة ألشعب ؛لأن ماحصل بعد نجاح أنقلابهم ؛كان كارثة بكل ألمقاييس راح ضحيتها ألملايين مابين قتيل وجريح ومشرد ؛ومايجري منذ ذلك ألتاريخ ألى يومنا هذا ؛هو سلسلة من ألمجازر ألدموية ؛ألتي أوصلت ألعراق ألى حافة ألهاويه.أن معظم المنتمين الى المنظمات ألأرهابية في ألعراق حاليا هم من أيتام حزب ألبعث الفاشي وخريجوا معسكر{بوكا}والسجون ألتي يقبعونها بها .وقعت حكومة مابعد ألسقوط بنفس ألخطأ ؛حيث أخذت تلتزم بتقارير مايسمى منظمات ألعدل الدولية وحقوق ألأنسان ؛بوجوب ألتعامل مع ألأرهابين وفق ألقوانين ؛وكانت نتائجها ؛تهريب ألأرهابين من ألسجون ليكونوا نواة لداعش وبقية ألمنظمات ألأرهابية ؛التي قتلت وشردت مئات ألألوف وأستحيت ألنساء وجندت ألأطفال للقيام بأعمال أرهابية .قامت بأحتلال ثلث مساحة ألعراق وعاثت في ألأرض فسادا؛ولو تم تنفيذ ألحكم ألعادل بحق هؤلاء ألوحوش لما وصلنا الى مانحن علية من قتل وتدمير وتخريب!!.أن مبدأ تنفيذ ألعقوبة لحفظ حياة ألناس وحقوقهم له ألأولوية في قرارات ألدول للمحافظة على كياناتها من عبث ألعابثين!!{تعدوا ألكلاب على من لا كلاب له وتتقي مربض ألمستنفر ألحامي ِ وكما يقول ألمثل {ألحذر غلب ألقدر!!.

.أن ما جاء في ألقرأن ألكريم {أقتلوهم حيث ثقفتوهم..}كان جرس أنذار للمسلمين بعدم ألتهاون مع ألأعراب الذين جبلوا على ألغدر والخيانة وألعدوان وأنتهاز ألفرص ؛وبث ألأشاعات والفرقة بين ألمسلمين .ألقوة ضرورية لردع الخارجين عن ألقانون ؛فدعاء ألنبي{ص} ؛وتضرعه الى ألله عندما خرج ألأمام علي لمبارزة عمرو ابن ود العامري {ربي

أنت تهلك هذه العصبة ؛فلن تعبد أبدا}وقال في ألأمام {لقد خرج ألأيمان كله الى ألكفر كله}لأنه لوقتل ألأمام في حينها ؛لتم تصفية كافة ألمسلمين ؛ ألذين كان عددهم لايتجاوز ألعشرات !! لاحظوا الفرق في معاملة ألمسلمين للمشركين من ألأسرى في معركة بدر؛حيث تمت معاملتهم بالحسني وتم أطلاق سراحهم بعد أعطاء ألفدية!!؛ بينما لم تنجوا جثث شهداء معركة أحد من ألتشوية وألتقطيع ؛وحادثة تقطيع جثة سيد ألشهداء حمزة؛حيث قامت هند بنت عتبة؛أكلة ألأكباد بالولوغ في كبد حمزة !!. ماتقوم به عصابات داعش من قتل وحرق وتقطيع جثث ألأبرياء ؛لايختلف عما فعله أسلافهم في معركة أحد!!.أن قتل ألشهيد قاسم ومعاملة جثته بتلك ألطريقة ألوحشية ؛ومنع دفنه ؛وألقتاء جثته في ألنهر !!؛يجب أن يكون درسا لأولي ألألباب في ألتعامل مع وحوش ألقرن ألواحد وألعشرين؟!! . أن ماساة شباط ألأسود ؛كانت بداية ألنهاية لبلد الحضارات ؛ولفسيفساء ألمكونات ألعراقية ألتي كان يحتضنها نهري دجلة والفرات ؛وجبال الشمال وأهوار ألجنوب ومرابع غرب ألفرات ؛ألتي تحولت ألى مقابر للأبرياء ومأتم مستمرة ؛وملايين يفتشون عن مأوى يحميهم من وحوش ألقرن الواحد وألعشرين ؛أحفاد هولاكو وجنكيز خان وألحجاج بن يوسف ألثقفي وصدام حسين وناظم كزار وألبغدادي {ألسامرائي}ومصعب ألزرقاوي ومن لف لفهم.