17 نوفمبر، 2024 10:44 م
Search
Close this search box.

هزيمة ظل….!؟

استعبدني
زمني الاعرج عكازا
يتهجى مشيته فوق
مفكرة ايامي
حرفا ….
حرفا….
قلم رصاص مكسور
يتجول في
ارجاء مملكتي الثكلى
يذكرني بحروب من  ماض
مهجور
استشهد فيها الصبر
بين كفوف المعنى….!
يمسك ضميري بتلابيبي
ويصرخ في وجهي
ارحل ….ارحل….ارحل
في يوم ساعته دهور و
عصور….!

ارسم
خارطة كنز من ستة آلاف
تسكنها دررا وجواهرا وظلم
سلاطين
شفتي فرشاة  تخلط الوان منها
تجاوز اعباء
الستين
تلثم لوحاتي
صفحات اعمدة وشخوص
سنين

نضب الحب
عند رؤوس اصابعي فنضح
ابهر شرياني
شهدا يستهوي دببة ونحل
وقرود
احتل خاصرتي افواج من اهوال
اردتني قتيلا بسلاح الطمع
النمرود
انتفض موتي
يقاتل بغضب الاحداث
ومدن التاريخ
المتشردة فوق بدني
الملتصق في ظهري
المهدود

تترجى عينها قطرة  شمس
كي يسحقني واتلاشى  في الضوء
و يمسح ذكري تماما
من ذاكرة
الاشياء
وينضب اكسير النبض في صدري
فتشير باصبعها
وتنفذ امرها في الحال مدن
السماء

ترسل طوفان نوح من جديد
فتتجمع اصابعي
تتظاهر ضدي
وتهتف بسقوط
الكسل….!
انثى تختم بختم السلطان
تحملني فوق اهداب عينيها
عبق عطر وحلاوة
عسل

تطرزها اطياف من الوان
وجسر  نعاس
يسلب نومي وحقيبة سفر
يطويني فيها
ويترك مرآة  مشروخة
فوق اسيجة من  قدر كياني
المهزوم
يتهادى سرب من غيم
يطوق جسدي
المهموم
و مسحت بيدي الشمس عن جبهتي
وتلاشيت تماما
من دائرة ضوء تحتلها
قطرات من خطر
ملغوم….!

ويبقى زمني الاعرج وحيدا
يبحث عن ظل
ويكرع خمرا  تعتقه اخطاء
تاريخ زمني المعوج
المهدور….!

أحدث المقالات