تم أعتبار مصطفى البرزاني شخصيه وطنيه من قبل أنور الحمداني ببرنامجه الذي يقدمه في قناه البغداديه وقد نسي المذيع شهداء الوطن في حروب الشمال بسبب تمرده، هل الوطنيه ياأنور الحمداني، الارتباط الوثيق بين الموساد الاسرائيلي والبرزاني ، وماهو السر في هذه ( اللواكه ) الزائده للساسه الاكراد بحيث لم نشاهدك في يوم قدمت في برامجك ملفات فساد لأي وزاره يترأسها كردي مثل الخارجيه في عهد ( هوشيار زيباري) ، اوسلطت الضوء على المليارات التي صرفت على علاج رئيس الجمهوريه الكردي طيله سنتين ( والله لو غيره جان طلعت لسانك متر ). ، مقدم برامج يفتقد للمهنيه لأنه لايحترم الاشخاص الذي يستضيفهم ولاحتى يعطيهم الفرصه للكلام وكأنه يستعرض عضلاته وقوه صوته أمام المشاهدين ، وعليه تقديم الاعتذار لأهالي الشهداء من الجيش العراقي في حروب الشمال والاعتذار لكل العراقيين لأن من يمد يده ويتعاون مع الكيان الصهيوني ليس وطنياً. وعليك ياانور الحمداني أن تأخذ درساً في الوطنيه .
أنا حينما أتحدث عن السياسين الاكراد لاأقصد أطلاقاً المساس باأخوانناالأكراد فالكثير منهم تربطني علاقه صداقه حميمه معهم ، واللذين هم بالتأكيد يعانون الويلات من ساستهم الاكراد لأننا ابناء وطن واحد ومايقع عليهم من حيف وظلم من قبل الحكام هو بالتأكيد يطالهم كما يطالنا فما أعتقده وانا واثق منه أن أغلب السياسين العراقيين عرب وكرد قد تخرجوا من مدرسه واحده يعرفها كل العراقيين .
ولكن الذي اردت ان أقوله لقناه البغداديه اللذين يعتبرون أنهم منبراً حراً للعراقيين ومعبراً صادقاً لاأراء المواطنيين أن دروس الوطنيه التي تربينا عليها وتعلمناها في مدارسنا لم يضع أُسسها مقدم برامجكم ( الحمداني ) . لأنها كُتبت بدماء شهداء الجيش العراقي في كل حروبه عبر التاريخ والذي هو اليوم يستهين بها ويمجد ويطبل لمن تأمر على الوطن وابناءه .