امر مخزي ومخجل وذليل ان يلقى الحشد الشعبي الذي حمى المقدسات وشرف العراقيات من دنس داعش التكفيري سيل من التهم والتلفيق من اناس مشكوك في نواياهم واهدافهم وحتى وطنيتهم وهم جناح لداعش سياسيا واعلاميا… انني مستغرب في اشد الغرابة من السياسين والبرلمانين لمناطق مقاتلي الحشد الشعبي عن هذا السكوت المخزي والانبطاح حتى الاغماء … الم يتبرع احد منكم يااخوان ويسال الدهلكي والديني والعزاوي اسئلة موضوعية تكشف الحقيقة فمثلا قولوا لهم… هل المناطق المحررة في ديالى كانت فيها عوائل ام انها هجرت ؟ فان قالوا لكم هي خالية من العوائل وقد هجرت فان
الذين قتلوا هم عصابات داعش وبدليل قد استشهد 50 شخصا من قوات الحشد الشعبي فمن قتل هؤلاء ؟ والا من اين جاءت هذه العوائل والذي يفترض اجابوا عنها في بداية السؤال انها هجرت …. وان قالوا في المنطقة عوائل كانت تتعايش مع داعش فهذا يعني ان هؤلاء هم الحواضن التي سهلت تواجد الاوباش وارشدتهم الى قتل وتهجير باقي ابناء المنطقة وهؤلاء يستحقون ان يحصل لهم ما يحصل لعصابات داعش فالاوي للمجرم والمتستر عليه مجرم شرعا وقانونا … كنت اتمنى احد من هؤلاء السياسين والبرلمانين يسال متهمي الحشد الشعبي ويقولوا لهم ما قصة 300 داعشي نقلتهم الطائرات الامريكية
وسلحتهم ثم اعادتهم الى بروانه فكانت قوات الحشد الشعبي بالمرصاد لهم حتى ان بعضهم حلق ذقنه للتمويه …لماذا لا تقولون هذا الكلام يا اخواننا الكرام من السياسين المحسوبين علينا قولوا هذا الكلام البسيط لا يضركم بشيء ولا يخرب المصالخة الوطنية بينهم وبينكم … الم تكن هذه التشكيكات في نوايا الحشد الشعبي على راي الكاتب الكبير العميد احمد الشمري سببا في تفجيرات الباب الشرقي في محل يبيع الملابس العسكرية لافراد الحشد الشعبي الذين يشتروها من حسابهم الخاص لان وزارة الدفاع عجزت عن تجهيزهم , هذا الشحن الطائفي والدماء التي تنزف بسبب هذه
التصريحات من يتحمل مسؤوليته ولنقل قانونا ؟
انظروا بالمقابل كيف واجه سياسيوا وبرلمانيوا الاكراد التهم التي وجهت الى قوات البيسشمركة اثناء تحريرها سنجار فقد قالت النائبة فيان الدخيل (نحن لا نسمح لأي شخص بالتحدث عن الايزيديين وسنبقى أشرف من يتحدث عنا بهذا الشكل) وكان كلامهما وتصريحات بعض سياسيهم اخرست الابواق المهرجة على البشمركة واسكتتهم , لا اخفيكم سرا ان كلام الدخيل جعل غصة في قلبي وسالت نفسي لماذا لا يمتلك الاخرين من المحسوبين سياسيا علينا ولو قليلا من شجاعة فيان ويقللون من المجاملان على حساب دماء الابرياء من ابطال ابطال الحشد الشعبي الذين لولاهم لما جلس سياسيونا
على كراسيهم وتنعموا بهذه النعمة التي لم يروها حتى في الاحلام ؟