20 ديسمبر، 2024 12:00 م

حقيقة ماجرى في المقدادية فهل هناك عدالة‎ حقيقة ماجرى في المقدادية فهل هناك عدالة‎

حقيقة ماجرى في المقدادية فهل هناك عدالة‎ حقيقة ماجرى في المقدادية فهل هناك عدالة‎

ليس تبليا  ولا نفاقا ولاتلفيقا ان ماجرى في قرية بروانة في قضاء المقدادية  في محافظة ديالى هي مجزرة حقيقية مع سبق الاصرار ومتعمدة  والهدف منها ومن غيرها هو تغيير خارطة العراق واتمنى ان يكون هذا مقالي ضمن الوثائق التحقيقة التي يستند لها لان كلامي ليس مني ولكن من نفس اهالي المنطقة واهل الضحايا انفسهم والذي يخاف ان يتكلم فنحن لسانه باذن الله واذا ارادت الحكومة فعلا القصاص من الجناة وملاحقة المجرمين فاول المجرمين والمسؤول عن المجزرة هو قيس الخزعلي ذلك المارق الخبيث  احد ذيول ايران في المنطقة واذا كانت فعلا عدالة ودولة في العراق فنحن معها اما غير ذلك فا الله المستعان وليخرج كل اهل السنة من العراق لان اليهود ارحم بهم من ايران  .
واليكم التفاصيل …….
قبل وقوع الجريمة زار قيس الخزعلي المنطقة واجتمع بوجهاء عشيرة بني تميم وحدثهم عن تطهير المنطقة بالكامل  وانه يريد مساعدتهم في اخراج السنة من محافظة ديالى كلها
فقام له شيخ كبير من  وجهاء بني تميم وقال له بالنص والحرف الواحد ان كلامك هذا غير مقبول لاننا منذ مئات السنين ونعيش سوية في هذه القرى والارياف ولدينا مصاهرة وبيننا شراكة في الاعمال والبساتينولن نفعل شيئا مما تقول.
فرد عيه الخزعلي انها اوامر السيد الخامنئي بجعل محافظة ديالى شيعية بحتة لتامين حدود ايران من جهة المحافظة مرورا بسامراء الى الرمادي وربط  هذه الخريطة مع سوريا لفتحح ممرات امنة لايران في المنطقة وعلى الجميع ان يساعدنا من اجل نصرة المذهب وسلم على عملائه الذين ايدوه من بعضهم وخرج .
بعد هذا الاجتماع المسخ والسيء الصيت ذهب اتباعه واخبروا الناس بالاجتماع في جامع بروانة  والحضور للندوة التقيفية حول كيفية التصرف في حال تسلل افراد من داعش للمنطقة وكيفية التعاون معهم على القضاء على داعش فاستجاب الناس للدعوة منهم من كان خائفا ومنهم من كان فعلا كارها لداعش  .
وعند اكتمال العدد المطلوب اغلقوا ابواب الجامع عليهم وقتلوهم اجمعين وهم يرددون هتافات طائفية .
لقد تم اغتيالهم غدرا وتقديمهم قربانا للتنين الايراني كباقي ابناء العراق وسيخرج الخزعلي كعادته ويقول انهم منشقين عنه ويريدون تشويه سمعته كالذين سبقوه وانه سيقدمهم للعدالة او رمي التهمة براس الحشد الشعبي وقائده السيد هادي العامري الذي اتخذ من شراء المدن من داعش واحتساب تحريرها لحسابه على انه البطل ثم يدخلها ويقضي على ماتبقى من اهل السنة وخير دليل قرية بكنجه التي اشتراها باربع مليارات دينار من داعش مع تقدم وهمي واطلاقات هنا وهناك على اساس هناك معركة.
ان العملية اكبر منكم ياسنة العراق وشيعته واقلياته ان ايران تمد الجميه وهي ام الجميع والهدف هو بقاء العراق في دوامة العنف واستنزاف اهله وخيراته .
واخيرا اللهم انتقم من كل واحد شارك في تدمير العراق ارضا وشعبا.

أحدث المقالات

أحدث المقالات