القصيدة يا سيدتي
احدى
وسائلي المشروعة
استخدمها
في كل حروبي
مع جسدك
 حروفها
تدون كل شيء يحدث
 بين
نرجسيتي وكبريائك 
السهر مع عينيك
اللعب مع  شفتيك
اللهو مع  نهديك
دائما اراهن
بجسدي
كي احافظ على
حضارة رجولتي
تتقاطع
طقوس احاديثنا
تنفرد الموسيقى
 بعزفها
مع عبق عطرك
الكلاسيكي
يندثر هذيان
 دخان سيجارتي
 الروسية 
 وانا اسكب كأسا
من الشيفاز
انظر بين الحين والاخر
 لصورة
كلوديا كاردينالي
التي احملها في محفظتي 
وهي في
عقدها الرابع
كي احصل على
ترياق القصيدة 
من
جمالها ونعومتها 
 لا اجد شيئا
سوى الشعر
كوسيلة مساعدة ضد
عنجهيتك
طغيانك
استبدادك
نضحك على
 مأساة العشق
نبكي على
فقدان هويتنا الثورية
نوقظ احلامنا
 فوق
 الشرشف الابيض
هنا
يسقط القناع عن
سلطة انوثتك
لا مفر من
قصائدي الحمراء 
هنا
اتسكع عاريا
لا يبقى اثر لتمردك
رجولتي تمحو كل
 ما تحملينه
من هلوسات
سقطت من لعاب
 انوثتك سهوا
في النهاية
تتركين قلمي المفعم
 بضوضاء ثورتك
 يكتب 
فوق دوائر
 نهديك
يرسم ابعد من ذلك
ينحت ابعد منه