بتاريخ 15/1/2015 اطلقت هيئة الاعلام والاتصالات مبادره ( تسمية العام 2015 عاما لحرية التعبير وتعدد وسائل الاعلام في العراق) وهذه التسميه للمبادره بمثابة اقرار من الهيئه بان الاعلام في العراق مقيد ،؟ وقد جاء في المبادره (العمل على تخفيض اجور الطيف الترددي) لماذا لم تخفض تلك الاجور سابقا ولماذا هذا التمسك باجور الطيف الترددي على الرغم ان هذه الاجور لاتستند الى أي قانون ..! كما وجاء في المبادره ( فتح صفحه جديده مع وسائل الاعلام ) وهذا اقرار بان الهيئة كانت تمارس سياسة كم الافواه تجاه وسائل الاعلام من خلال مطالبتها بمبالغ كبيره تحت تسمية اجور الطيف الترددي والتي لاتستند الى اي قانون ، وايضا جاء في المبادره (الغاء التحاسب الضريبي لوسائل الاعلام ) وهنا السؤال يكون صعب جدا .! من اعطى للهيئه الصلاحيه والحق باعفاء وسائل الاعلام من التحاسب الضريبي ، وهذا يدلل على ان الهيئه تجهل القوانين وان ادارتها تجيز لنفسها اصدار والغاء للقوانين النافذه دون ان يجيز لها القانون بذلك ، ثم ان التحاسب الضريبي السنوي ( براءة الذمه ) هو واجب على كل مؤسسة وشركة ومكتب ومادامت جميع وسائل الاعلام وجميع الشركات ليس بامكانها فتح مؤسساتها دون ان تسجل المؤسسه لدى مسجل الشركات والتحاسب ضريبيا في نهاية كل عام فلا يمكن لاي مؤسسه ان تمارس اعمالها دون تجديد هوية أو اجازة ممارسة المهنه لانها سوف تصبح مؤسسة وهميه أو غير مستوفيه للشروط القانونيه في ممارسة اعمالها (مهنتها) ، وان من ضمن الضوابط والتعليمات النافذه لكل وزاره او هيئه ومن ضمنها هيئة الاعلام والاتصالات ان تطالب جميع وسائل الاعلام بجلب التحاسب الضريبي (براءة الذمة في كل عام ) كونها من ضمن الشروط الخاصه بتجديد عمل المؤسسات الاعلاميه وبناءا على (براءة الذمه ) يتم تجديد رخصة البث أو رخصة الصحف أو شركات الهاتف النقال ، فمن قال للهيئة اخرقي القوانين كيفما تشائين وانت مخوله باعفاء وسائل الاعلام من التحاسب الضريبي ،
ثم مادخل اليونسكو بسياستكم مع وسائل الاعلام ولماذا ميثاق الشرف هل تتعاملون مع اعداء ام مع وسائل اعلام ثقافة البلد تحدد من خلالها وانتم لاشيء بدونها كونكم مرجعها ومن اعطاكم الحق بسحب الموبايلات الخاصه بالمراجعين ومراجعيكم هم ( اما مدير محطه أو ممثلها القانوني أو مدير علاقاتها ) هل انتم دائره امنيه حساسه أم انتم المرجع الفني والاداري لتكل المحطات .
ومن خلال استقراء مابين السطور لتلك المبادره ان الهيئة لم تلتزم بالقانون 65 لسنة 2004 الخاص بهيئة الاعلام والاتصالات الذي شرعه الحاكم الامريكي بريمر والستنبط من قوانين الدول المتقدمه مثل بريطانيا والمانيا وامريكا وغيرها ، ان كبار المسؤولين في الهيئه شعروا بان النار اقتربت منهم وسوف تاكلهم لذلك ارادوا امتصاص غضب وامتعاض وسائل الاعلام من جهة ، ومن جهة اخرى كسب ود ورضى المسؤولين الكبار مثل رئيس الجمهوريه ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان كون هؤلاء هم المعنيون بوضع حل للمشاكل التي تواجه وسائل الاعلام مع الهيئة وان كبار المسؤولين في الهيئه يعلمون ان الحل الوحيد هـو استبدالهم بأناس من ذوي الاختصاص والخبره والكفاءة ، لذلك اطلقوا تلك المبادره .